============================================================
الذين هم على الشيعة مشنعة 10)، ومقالتهم للالحاد مطلعة : ان القرآن زل على علي بن أبي طالب (ع) دون النبي (ص) وانه كان فيه من التصريح باسمه واسم أهل بيته (ع) ما اسقط وحزف ، وللكلم عن 1104 مواضعه (2، حرف، جريا منهم بزعمهم على منهاج أهل الكتاب من اليهود والنصارى الذين قال الله تعالى فيهم : " يحرفون الكليم عن مواضيعيه (3) . فوجب أن نتكلم في هذا الباب بما يزيل عن قلوب سامعيه ادناس الشبه . ويكشف عنهم حجب العمى والعمه ، فنشفع كل فصل من فصوله بسراج من دلائل العقل منير، وسيف من حجج الحق(4) الي لا يدفع في وجوهها شهير ، والله سبحانه الهادي للرشاد (5) ، والموفق برحمته والمنعم على العباد ، فنبتديء القول في ذكر الفرق بين محمد وعلى في المنزلة ما نصبه على قالب الشرع أولا ، ثم نفضي به الى موجب العقل ثانيا ، ونوقع التوازن بينهما بالقسطاس المستقيم فنقول : ان الشرع دال على كون آدم أبا البشر ، وكون حواء الني هي أمهم مخلوقة منه ، كما قال اله تعالى : "يا أيها الناس اتقوا ربكم التذيي خلقكم من نفس واحدة وخلق مينها زوجتها وبث مينهما رجالا كثيرا 105 ونساء"(6).قال المفسرون عي بالنفس الواحدة ا آدم المخلوق من طين وبزوحها (2، المخلوقة منها حواء، وبث منها رجالاء كثيرا ونساء من جهة التناسل: وقال أهل التأويل وهم الأثمة من آل الرسول (ص) : إن مقام النبي (1) مشنعة : شخة في ذ (2) مواضعه : مواضع في ق (3) سورة :46/4.
(4) الحق : سقطت فيق: (5) لرشاد : المرشد في ذ (6) سورة :1/4.
ر17) وبزوجها : سفطت في ذ.
مخ ۱۰۱