295

المجالس المؤيدية

المجالس المؤيدية

ژانرونه

============================================================

الجالس العؤيدية والأرض كانتا رتقا ففتقناهما ، أن السموات والأرض كانتا رتقا فى مصضمار كلمة الله لى هى .: كن فيكون ، ففتقناهما ، معداه (ففتقناهما) بإخراجهما إلى القيام باليل ، كما قال الله تعالى : " إنما قولدا لشىء إذا أردناه أن نقول له كن فيكون (1) فهذاالوجه بموافقة أهل الظاهر، وحيث يقرب مأخذه من أفهامهم ونقول فى وجه آخر : إن السموات والأرض كانتا رتقا فى العقل الكلى والنفس الكلية ففتقلاهما باخراجهما إلى القيام بالفعل ، وهذا الوجه بموافقه من يرى حدوث العالم من أهل الفلسفة.

ونقول فى وجه آخر : إن الععضى بالسموات والأرض غير هذه السموات والأرض الطبيعية ، إذ كانت هى لا قدرة لها على غير إنشاء اللحم والدم والعظع فقط، وان الععطى فيها سموات النفوس البشرية وأرضها الذين ينشدون الأرواح والنقوس بكلمات الله سبحانه النشأه الباقية للدار الآخرة ، وهم النطقاء والأسس ، وان الذين كفرواهم قوم بأعيانهم كفروا بفضلهم ، وجحدوا برفيع مكانهم ، ورأوهم رتقا يعضى صموتا ، لا ينطقون عن جد الرسالة والتأييد ، وذلك قبل اتحادهم بها ، فلما ايداناهم بالوحى والتأييد ، تفتقوا، قام من الأنبياء الأوصياء ، ومن الأوصياء الأئمة ومن الأئمة الحدود وأصحاب العنازل الأقرب فالأقرب ، فتفتقت سماؤهم بدور الفيب الدفسانى وماكانت متفققة ، وتفتقت أرضهم للنبات الديدى وكانت مرتقة ، فهنا يصح قوله سبحانه ::أو لم ير الذين كفروا أن السموات والأرض كانتا رتقا (1) سورة الدمل :40 .

293

مخ ۲۹۵