251

المجالس المؤيدية

المجالس المؤيدية

ژانرونه

============================================================

المجالى العؤيدية والجواب الثانى ممن قال : إن إخبار القرآن بالغيوب مثل قوله : : ستدعون الى قوم أولى بأس شديد تقاتلونهم أو يسلمزن ، مما جرى بعدموت رسول الله بسلين عدة ، وأمثال ذلك مما يقتضى إطلاعه على غيب الله ، وأن الله تعالى لا يطلع على غيبه إلا الأنبياء . فمعلوم أن سطيح الكاهن وغيره فى الأزمنة المتقدمة ل والى هذا الزمان من أهل التتجيم يخبرون بما يصح ولا يبعد وجوده ، ولربما كان كأخذ باليد (1) ، ولا يجب تصديقهم فى النبوة لوأدعوها .

فاذاكان الوجهان من الجواب فاسدين ، كان العدخل فى اثبات نبوة النبى من غير هذا الطريق ، على من يحكم عقله أو يعصى هواه من اليهود والنصارى: و حن نورد طرفا منه مشروحا باذن الله عز وجل فلقول لليهودى : قولك أن موسى عليه السلام أمر بلزوم السبت مادامت السعوات فوق والأرض من تحت ، لآنه يوم العيد ، ويوم الراحة والفراغ من خلق السموات والأرض قول فيه سبة قبيحة تبطل الهية ، وتوجب الدقض ، فملها أن الراحة تكون بعد التعب ، والتعب لايصح إلا مع العمل ، وقد اتفقدم معذا أن الراحة والتعب منفيان عن الخالق سبحانه لأنهما من فات خلقه ، وهو ملزه علها ، والله تعالى الذى إذا أراد شينا أن يقول له لن فيكون ، لم يتعب ، وهذا أصل واه مطل لقدرة الله تعالى ، ومنحل له نحلة العجزة الخلوقين . وإذا لم يستقر الأصل فلا فرع . ومنها أن الأيام غير معلومة ، إلا من قطيع الشم القلك أرباعا ، طلوعأ من شرقها وغروبا ف غربها ،. ولمالم يكن (1) يقصد أنه قريب وامح لايحتاج إلى ادلة .

مخ ۲۵۱