============================================================
لجالس الؤددية وتولوا الخل الحقيقى، ان الخل للجازى مقبوض ، واطلبوا الغل الليل ، وكم من غلل لا يحح مبيت فيه ولامقيل ، ولربعا يكون عليه اللهب سبيل . قال الله عالى : ألم ترالى ريك كيف مد الظل ولوشاء لجطه ساكدا ثم جطذا الشمس عليه ليلد، ثم قبنناء إلينا قبا يسيرا(1): .الخل حجاب دون الشمس يملع من لفعات وجهها ، وإلا فلا يسح ظل ، والنبات والحيوان لا ينشأ إلا بأن يكون تارة ص وتارة ظل ليريو بين وسطى التسخين والتبريد ، ذلك تقدير العزيز العليم .
و على هذه القية تكون صور مواليد الآخرة ، لاتنشأ إلا بين تنزيل وتأويل ، وشرع ومعقول، إن فريق بيلهما بطلت الصور الديدية الروحانية ، كما أنه لوفرق بين تمخين اللهار وتبريد الليل بطلت العوليد الجمعانية . وعدد ذلك قال الله تعالى بعمته فى إنشاء الصور الروحانية الأبدية : : ألم ترإلى ريك كيف مد الغلل ، بأن مد بماد الععقولات بازاء بساط العحسوسات."ولوشاء لجطه ساكذا، لا ينتقل ولايتحرك لكنه رأى العصلحة فى تغييره وتدقله ، ليمح مله نشأة الافوس ولحافها بدار الصفاء .وثم جعلذا الشمس عليه دليلا، (1) والشمسط آية النهار وقلب العالم وييت حياته . وبإزائها فى الدين من هوآية نهاره وقلبه وبيت حياته ، وهو دليل هذا الغال العدود، ومذى لا يعتد الظل إلا بغيبته ، أو حصول حجاب بيله وبينه قال اللة سبحانه بعد ذلك : :ثم قبتاء الينا قبا يسيرا، وهومله سبعانه إنذار بانزاع العطم بموت العلماء ، كما قال الله فى مثله : " أو لم يروا أنا نأتى الأرض نقصها من أطرافها (2)، فسر العفسرون أن ذلك بموت علمائها وأخيارها . فأما (1) مورة الفرقان 45 -46 .
(2) سورة الرعد:41 .
مخ ۲۳۸