============================================================
الخلصات مذه عليه السلام بأتباعه كونه فى عالم الظلم والطبيعة ، واتخاذه له معبرا ال دلر الصفا واللطافة، والعصبى التى أحموا بها تحت أرجلهم هى جواهر الكلام لى تشرق بها نفوسكم - أيها العؤمدون - لوتعللتموها ، وأنتم علها غافلون . كأى من أية فى السعوات والأرض يمرون عليها وهم علها معرضون . وقوله : من أخذ مها ندم ومن لع ييأخذ ملها ندم ، حتى ظن الظان أن الآخذ والتارك ميان فى تقمص قميص التدم ، فأمسك ممسك وأخذ آخذ . فأما ندم الآخذ ملها أنه جعل الاهدمام بأخرته علاوة على أمر دنياه فكانت آخرته أقل ما أهتم بها ، وسعى لها عيها، بل كانت مواد همته منصبة إلى صلاح شأن دنياه ، فحين كشف الغطاء امتبان أن معظم سعييه هو الذى مماكان العقصود به دنباه ، وقليله هو الذى كان القصود به أخراه فندم كيف لم يكثر مما كان مله مقلا، وكيف لم يقلل مماكان مه مكذرا . وأما تدم التارك فهوندم الأشقياء الذين خسروا ديناهم والدين ، وقال قائلهم : ياحسرتا على ما فرطت فى جنب الله وان كنت لعن الساخرين :
مخ ۲۳۷