234

المجالس المؤيدية

المجالس المؤيدية

ژانرونه

============================================================

الجالس العؤيدية روى أن ذا القرنين لما شق الظلعات بمن معه أحسوا تحت أرجلهم بعل الصباء، فلم يعرفواما هى، وهم يخبطون فى حلدس اللماء، فصألوا ذا القرنين : ما هذه العصباء التى بها نعير، وبذيولدا فيها نعثر؟ فقال: هى التى من أمتار منها نندم، ومن تركها ندم، فعار القوم من شيء يكون قصبارى أخذه وتركه الندم، وتقسعت بهم بين الأخذ والترك الهعم . وقيل: فلما خلصوا من الظلمات رأى الحامل راوجوهرا يحمل فلدم كيف قلع بالقليل ولم يأخذ الكثير، ورأى التارك سوء عمله بباخيع من حزمه، فدعا بالويل والثبور. وهذا مفل مخروب وله مطى من قبيل للعكمة مطلوب قيل . وسمى ذا القرنين لأنه ملك - على ما يؤثر - الدنيا من مطلع الشمس ال مفريها . وروى عن رسول الله أنه قال لعلى بن أبى طالب : : أنت ربانى ه ذه الأمة وذو قرنيها (1) ، وعلى بن أبى طالب عليه السلام سائغ أن يكون ربانى هذه الأمة لمكانه من العلم والحكمة والزهد ، كما قال أن تعالى حكاية .،كونوا رباندين بماكنتم تعلمون الكتاب وبماكدتم تدرسون : . فأماكونه ذا القرنين فما يح من حيث العشاهدة، لأنه ما ملك من القدن الى القرن ، فأيام ولايته معدودة، وه بكل رنق من العيش مشوية ، فمن أين يتوجه كونه ذا القرنين إلا من سر الكمة التى هى متوارية بالحجاب، ولا يوجف عليه من مخالفى أهل الدعوة بخيل ولا ركاب ؟ فقول . إن النبى ما سماء بهذا الأسم عابذا ، ولا فى طريق الحكمة ابذا . وذلك أن عليا يلى عصرين . أحدهما عصر النبى يحل مله معل الباب م ن العديدة، ومعلوم أنه لا وصول إلى اللبى إلا من جهته كما لا وصول إلى الديدة إلا من بابها ، فهذا قرن. والقرن الآخر أن القائم الذى يقوم بآيات القيامة ، (1) وردفى ممعيح معلم :

مخ ۲۳۴