============================================================
المجالع العؤيدية اما نظر المؤيد إلى ما ورد في آيات الكتاب العزيز من ذكر اليد والقدم والعين و غير ذلك من الصفات الجسعية ، فإن للمؤيد فى ذلك رأيا يتفق مع التأويل الذى هبت إليه الإسماعيلية . فهويرى أن اليد هى النعمة ، وهى القوة، كما يتبين ذلك من قوله: وقانل لله وجه ويد وقوله: هذالديه رشد وقائل: ذلك حكم باطل إن صح ذا ، فالله شخص مائل (1) اما رأى المؤيد فى الأحرف التى وردت بأوائل السور كقاف ونون وكهيعص، ان يتفق مع رأى الإسماعيلية القائلين بالتأويل . وهويرى أن لهذه الحروف معانى مستورة خفية لا يعلمها إلا خزنة علم الله . كما عرض المؤيد لقصص الأنبياء وسار فيها على نهج الفاطميين يقولون بعصمة الأنبباء ، على حين يشير بعض هذا القصص إلى أن الأنبياء غير معصومين . وقد قال الفاطميون : إن لهذه الآيات فسيرا ظاهريا ، وظاهرها ما قال به جمهرة المفسرين ، أما باطنها فإنه يبعد الأنبياء عن المعاصى . كما سمى الفاطميون الأنبياء النطقاء ، لأن النطق - كما قالوا قسمان : أحدهما ما يتميز به الإنمان عن البهائم ، وهم النطق عما فى الدنيا ، والاخرة النطق عما فى الدار الآخرة الذى يتميز به أهل التأويل الذين يتكلمون من وراء حجاب . وعلى هذى هذه الاراء عرض المؤيد لقصة آدم ، وقصة إيراهيم ، والفلك ، وطوفان نوح ، وقصية لوط، وقصة داود ، وقصة يوسف ، كما عرض (1) المصدر نفسهص 114.
مخ ۱۹