282

اليوم التاسع يوم التاسوعاء . عن الصادق (عليه السلام) قال : تاسوعا يوم حوصر فيه الحسين (عليه السلام) وأصحابه بكربلاء واجتمع عليه خيل أهل الشام وأناخوا عليه وفرح ابن مرجانة وعمر بن سعد بتوافر الخيل وكثرتها واستضعفوا فيه الحسين (عليه السلام) وأصحابه وأيقنوا انه لا يأتي الحسين (عليه السلام) ناصر ولا يمده أهل العراق ثم قال بأبي المستضعف الغريب .

الليلة العاشرة

ليلة العاشوراء ، وقد أورد السيد في الاقبال لهذه الليلة أدعية وصلوات كثيرة بما لها من وافر الفضل منها الصلاة مائة ركعة كل ركعة بالحمد وقل هو الله احد ثلاث مرات ويقول بعد الفراغ من الجميع سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله والله اكبر ولا حول ولا قوة الا بالله العلى العظيم سبعين مرة وقد ورد الاستغفار ايضا بعد كلمة (العلى العظيم) في رواية أخرى ومنها الصلاة أربع ركعات في آخر الليل يقرأ في كل ركعة بعد الحمد كلا من آية الكرسي والتوحيد والفلق والناس عشر مرات ويقرأ التوحيد بعد السلام مائة مرة ومنها الصلاة أربع ركعات يقرأ في كل ركعة الحمد والتوحيد خمسين مرة وهذه الصلاة تطابق صلاة أمير المؤمنين صلوات الله وسلامه عليه ذات الفضل العظيم .

وقال السيد بعد ذكر هذه الصلاة : فاذا سلمت من الرابعة فأكثر ذكر الله تعالى والصلاة على رسوله واللعن على اعدائهم ما استطعت وروي في فضل احياء هذه الليلة ان من أحياها فكأنما عبد الله عبادة جميع الملائكة وأجر العامل فيها يعدل سبعين سنة ومن وفق في هذه الليلة لزيارة الحسين (عليه السلام) بكربلاء والمبيت عنده حتى يصبح حشره الله يوم القيامة ملطخا بدم الحسين (عليه السلام) في جملة الشهداء معه (عليه السلام) .

مخ ۴۴۸