238

============================================================

1172مفاتيح الآسرار ومصابيح الآبرار النفس؛ وكانوا يقولون لأتباع الأنبياء-عليهم اللام -(هم أراذلنا بادي الرأي)؛ وقال فرعون: (واتبعك الأرذلون )، وذلك لسلامة أخلاقهم وسرعة تسليمهم وسلامة صدورهم: والمؤمن غركريم، قال الله تعالى: (ألا إنهم هم السفهاء".

والسفيه من سفه نفسه؛ خادعوا رسول الله وهم الخادعون أنفسهم؛ وسفهوا المؤمنين وهم السفهاء في انفسهم، ولكن لايعلمون.

قوله - عزوجل: وإذالقواالذين آمنواقالوا أمنا وإذاخلوا إلى شياطينهم قالواإنا معكم إنما نحن مستهزثون3) 416 النزول روى جوهر عن الضحاك عن ابن عباس قال: كان عبد اللهبن ابي بن سلول الخزرجي عظيم المنافقين من رهط سعد بن عبادة، وكان إذا لقى سعدا قال: نعم الدين دين محمد: وكان إذا رجع إلى رؤساء قومه من اليهود قال: شدوا أيديكم بدين آبائكم. فقد أنزل الله في شأنه: (وإذا لقوا الذين آمنوا قالوا آمنا)؛ وروى أبو روق عن الضحاك عن ابن عباس- ضي الله عنه - قال: كان رجال من اليهود -71ب - إذا لقوا أصحاب النبي -صلى الله عليه وسلم- قالوا: أمنا وهو على العموم. قال الكلبي: وذلك أن عبد الله بن أبي جد بن قيس ومعتب بن قشير أتوا أبابكر وعمر وعليا -رضي الله عنهم -قد كان عبد الله قال لأصحابه: انظرواكيف أرد هؤلاء السفهاء عنكم. تم أخذ بيد أبي بكر فقال: مرحبا بالصديق شيخ الإسلام، وسيد بني يم وتاني رسول الله في الغار، الباذل نفسه وماله له. تم أخذ بيد عمر فقال: مرحبا بسيد يني عدي بن كعب، الفاروق القوي في دين الله، الباذل نفسه وماله لرسول الله. ثم أخذ بيد عليين أبي طالب -رضي الله عنه - فقال: مرحبا بابن عم رسول الله -صلى الله عليه - وختنه وسيد بني هاشم ماخلا رسول الله حيث خصه الله بالنبوة وأكرمه بها، السابق إلى الهجرة، وأخي رسول الله. قالوا له: اتق الله يا عبد الله ولاتنافق وأصلح ولا تفسد. فقال عيد الله: مهلا إن ماننا كايمانكم و تصد بقنا كتصد يفكم، ثم افترقوا. فقال عبد الله لأصحابه: كيف را بتموني ليتهنل

مخ ۲۳۸