184

داخله ته د امام احمد بن حنبل مذهب ته

المدخل إلى مذهب الإمام أحمد بن حنبل

ایډیټر

د. عبد الله بن عبد المحسن التركي

خپرندوی

مؤسسة الرسالة

شمېره چاپونه

الثانية

د چاپ کال

١٤٠١

د خپرونکي ځای

بيروت

ژانرونه

اصول فقه
عشرهَا التَّفْوِيض نَحْو ﴿فَاقْضِ مَا أَنْتَ قَاضٍ﴾ طه ٧٢
وثامن عشرهَا المشورة نَحْو ﴿فَانْظُرْ مَاذَا تَرَى﴾ الصافات ١٠٢ وتاسع عشرهَا الِاعْتِبَار نَحْو ﴿انْظُرُوا إِلَى ثَمَرِهِ إِذَا أَثْمَرَ﴾ الْأَنْعَام ٩٩ وَالْعشْرُونَ التَّكْذِيب نَحْو ﴿قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ﴾ الْبَقَرَة ١١١ وَالْحَادِي وَالْعشْرُونَ الإلماس كَقَوْلِك لنظيرك افْعَل
وَالثَّانِي وَالْعشْرُونَ التلهيف نَحْو ﴿مُوتُوا بِغَيْظِكُمْ﴾ آل عمرَان ١١٩ هَذَا وَلَا يشْتَرط فِي كَون الْأَمر أمرا إِرَادَته ثمَّ إِن هَهُنَا مسَائِل
الأولى الْأَمر الْمُطلق يدل على الْوُجُوب مَا لم تكن قرينَة تصرفه إِلَى أحد الْمعَانِي السَّابِقَة أَو غَيرهَا مِمَّا لم نذكرهُ
الثَّانِيَة صِيغَة الْأَمر الْوَارِدَة بعد الْحَظْر للْإِبَاحَة كَقَوْلِه ﷺ كنت نَهَيْتُكُمْ عَن زِيَارَة الْقُبُور فزوروها وَكَقَوْلِه تَعَالَى ﴿وَإِذَا حَلَلْتُمْ فَاصْطَادُوا﴾ الْمَائِدَة ٢ وَهل النَّهْي بعد الْأَمر يَقْتَضِي التَّحْرِيم

1 / 226