231

مدخل

المدخل إلى تقويم اللسان

پوهندوی

الأستاذ الدكتور حاتم صالح الضامن

خپرندوی

دار البشائر الإسلامية للطباعة والنشر والتوزيع

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٢٤ هـ - ٢٠٠٣ م

د خپرونکي ځای

بيروت - لبنان

ژانرونه

ادب
ويقولون للذي يُدَقُّ به الوَتِدُ: (مَيْجمٌ) (١). والصواب: مِنْجَمٌ، من نَجَمَ. ويقولون لبعض الطيور: (المِقْنين) (٢). والصواب: المِقْلين، باللام، ويُكنَى بأبي الدنانير. ويقولون: (مَصْيَدَةٌ) (٣)، بفتح الميم والصواب: مِصْيَدَةٌ ومَصِيدَةٌ. مَنْ فتح الميم كَسَر الصاد، ومن كسر الميم سكَّنَ الصاد. ويقولون للتي تُرسى بها السفن: (المَرْسَى) (٤). والصواب: المِرْساة، بكسر الميم وتاء التأنيث، والجمع المراسي، وهي من حديد تَحْبِسُ السفينة. ويقال لها أيضًا: الأنْجَرُ، وهو اسم عراقيّ. ويقولون: أرْسَتِ السفينةُ، وهي لغة قليلة حكاها أبو عبيدة. والأكثر: رَسَت رَسْوًا ورُسُوًّا، إِذا انتهى أسفلها إلى قرار الماء. وأرسيتَها أنتَ إِذا فعلتَ بها ذلك. قال الله تعالى: ﴿وَالْجِبَالَ أَرْسَاهَا﴾ (٥)، أي أثبتها في مُرساها. ولم تقل العرب: مُرْسٍ، من أرسى، اكتفت براسٍ. فقولُ العامة: قاربٌ مُرْسٍ وسفينةٌ مُرْسِيَةٌ، خَطَأٌ. والصواب: قارِبٌ راسٍ وسفينةٌ راسِيَةٌ.

(١) لحن العوام ٨٦. (٢) إيراد اللآل ٢٢٣. (٣) اللسان (صيد). (٤) اللسان (رسا). وينظر في (الأَنجر): قصد السبيل ١/ ٢١٤. (٥) سورة النازعات: الآية ٣٢.

1 / 234