230

مدخل

المدخل إلى تقويم اللسان

پوهندوی

الأستاذ الدكتور حاتم صالح الضامن

خپرندوی

دار البشائر الإسلامية للطباعة والنشر والتوزيع

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٢٤ هـ - ٢٠٠٣ م

د خپرونکي ځای

بيروت - لبنان

ژانرونه

ادب
فأمَّا المَرْقَدُ فهو الموضعُ الذي يُرْقَدُ فيه. ويقولون: (مَرْقَة) (١)، بإِسكان الراء. والصوابُ: مَرَقَة، بفتحها، ومَرَقٌ في الجمع. ويقولون: (المُرِيْ) (٢)، بتحريك الراء وإسكان الياء. والصواب: المُرْيُ، بإِسكان الراء وإعراب الياء. ويقولون: (المِركاس) (٣)، بالكاف. والصواب: المِرقاسُ، بالقاف. ويقولون لحَفِيرة تحت الأرض يُطْمَرُ فيها الطعام: (مَطْمَرٌ) (٤). والصوابُ: مطمورة، والجمع المطامير، قال الشاعر (٥): فما رَزَقَ الجنودَ بها قَفِيزًا ... وقد سِيسَتْ مطاميرُ الطعامِ فأمَّا المِطْمَرُ والمِطمارُ، بكسر الميم، فالخيط الذي يُقَدِّرُ به البنَّاءُ البِنَاءَ، وهو الإِمام. ويُقال له أيضًا: التُّرُّ (٦)، بالفارسية. ويقولون للذي يُخْتَبَرُ به الذهبُ والفِضَّةُ: (مَيْلَقٌ) (٧). والصواب: مِيْذَقٌ.

(١) تصحيح التصحيف ٢٨٢. (٢) تثقيف اللسان ١١٦. (٣) ينظر: شفاء الغليل ٢٤٤، وألفاظ مغربية ٢/ ٣١٢. (٤) اللسان والتاج (طمر). (٥) رجل من تميم في المخصص ١١/ ٥٧. (٦) شفاء الغليل ٨٢، وقصد السبيل ١/ ٣٣٣. (٧) ألفاظ مغربية ٢/ ٣١٨.

1 / 233