أتى النبي ﷺ بيت الدعوة والإصلاح من بابه، ووضع على قفل الطبيعة البشرية مفتاحه، ذلك القفل المعقد الذي أعيا فتحه جميع المصلحين في عهد الفترة، وكل من حاول فتحه من بعده بغير مفتاحه. ودعا الناس إلى الإيمان بالله وحده، ورفض الأوثان والعبادات والكفر بالطاغوت بكل معاني الكلمة وقام في القوم ينادي: «يا أيها الناس قولوا لا إله إلا الله تفلحوا!» ودعاهم إلى الإيمان برسالته، والإيمان بالآخرة.
1 / 81