لو حيث يستمع السرار وقفتما
لعجبتما من عزه وخضوعي
أبغي هواه بشافع من غيره
شر الهوى ما نلته بشفيع
أهون عليك إذا امتلأت من الكرى
أني أبيت بليلة الملسوع
قد كنت أجزيك الصدود بمثله
لو أن قلبك كان بين ضلوعي
وقد ارتبت في بيتين وردا في خلال هذه القصيدة، وبينهما وبين موضوعها بون شاسع، وهما قوله:
ما كان إلا قبلة التسليم أر
ناپیژندل شوی مخ