أودعتهم قلبي وما خلتهم
يستحسنون الغدر بالمودع
لو زارني طيفهم ما درى
من الضنى أني في مضجعي
ومن المتيمين من يعتذر عن نسيانه، بيأسه وقنوطه. ولم أجد في هذا المعنى أبدع من قول الطغرائي:
من مبلغ الحي شطت دارهم ورضوا
بالجار جارا وما أرضى بهم عوضا
قد طاب عنكم فؤاد طاب قبلكم
عن الرضاع تقضى والشباب مضى
إن الزمان الذي كانت بشاشته
ناپیژندل شوی مخ