الذي عرضناه على روحك الشريفة وعلماسابقا انك ستذ كره ولاتنساء ثم أدبه جل وعلا بقوله تعالي (ولاتجل بالقرآن من قبل أن يقضي البك وحيه وقل رب زدني علما) وسئل عن قول الله تعالى (مازاغ البصر وماطغى) فقال رضى الله تعالى عنه نزلت هذه الآآية مخبرة عن رسول الله صلي الله عليه وسلم انه ليلة أسري به أو قفه الله تعالي بين يديه وعرض عليه جميع الكرامات فلم يشتغل بهاعن مطلوبه من ربه عز وجل ولم يلتغت مينا وشمالامن شدة شوقه الى الله تعالى ولذيذ مناجاته والتمتع بمحبوبه ونيل مطلوبه ولهذاقال الله تعالى مخبراعنه صلى الله عليه وسلم مازاغ البصر وماطغى أي مازاغ عناوما طلب غيرناولاالتفت الي ماأريناه من عجائب أمورنا ومخلوقاتناونعمناالتي خولنامبها ولهذا كان عليه الصلاة والسلام يقول اللهم متعنى بالنظر الى وجهك الكريم واشغلني بالشوق الى لقائك لانه صلى الله عليه وسلم كان الشوق مركبه الى مطلبه { وكثيراما كان پذكرجده عليه السلام فيخر مغشياعليه فناء بمجبته صلي الله عليه وسلم وقدآحك رجال هذه الطائفة الشريفة واتباعهم مقام الفناء في النبي صلي الله عليه وسلم وتمكنوابه كل التمكن وبه ارتقواالي أقصي مراتب البقاء بالله سحانه وتعالى {ج سيدي} وابن عمي القطب الفردالغوث الاعظم أبوامحق محبي الدين السيد ابراهيم الاعزب رضي الله عنه عام ستمائة وزار النبي صلي الله عليه وسلم وأنشد أمام جرته الطاهرة المقدسة
بشراك باعين هذا محضرالكرم * وهذه دولة الايمان في القدم
قرى بها انهاروح الحقيقة فى * جسم النبوة والاكوان في العدم
قامت على ساق توحيدغيقته * ممزوجة بشؤن الفتح والحكم
لومررونقها في سمت باطنسه * علي المقابر أحيازاهق الريم
حقيقة لوتدلت من رقيمتها * بنورهالحت كاسوفة الظلم
تدور في صدربرهان مؤلقة * نجوم آياتها في مطلبع حشم
حفت ممان بسلطان بهجليت * من سره وهوفياصاحب العلم
فالانبياء وأملاك السماءمعا * في باب سدتهالعلياء كالخدم
وكلهم مستفيض من مواهبه * ومستظل يباب من أتامحمى
مولاي باحسة الله التي شهدت * على العبادجموصول ومنصرم
بامظهرالنكتة الغيبية انبجست * من قبضة أنت منهاعلة النسم
باتاج هام صنوف الجدأين نحت * خلاله وامام العرب والجم
أدعوك جرأني شيأن مرحمة * جسمتها واتصالي منك بالرحم
فانظر بعين الرضأذلي وناقصتي *وصل حبالي وريض بالصفاشيمي
هستي أردت أرادالله خالقنا * كذامضي الحكم قبل اللوح والقلم و وقف بردد قوله متي أردت أراد الله الي آخرالبيت فسمع القائل من جانب الحجرة السيده يقول بارك الله بك أنت منامنظور بعين الرضافغاب عن نفسه فرجاومكث بعدأر بعين يوما غائبالاباكل ولايشرب ولاينام ثم حضر رغي اللهعنه * وقدتم هذاالفيض لهابا الاعزب نفعنا الله به من جده شبخ الامة السسد أحد الكبير رضي اللهعنه فانه
مخ ۲۰