بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين له الحول والقوة هوالذي نزل الكتاب وهويتولى الصالحين والصلاة والسلام على عبده ونبيه وحببيه سيد نامحمد الصادق الوعدالامين وعلى آله وأصحابه الائمة المرضيين أجمعين {أما بعد} فيقول العبدالفقير الى الله تعالى عزالدين أحمدبن عبدالرحيم ابن سيف الدين عثمان بن حسن بن محمد عسلة ابن السيدالكبير أبي الفوارس حازم الرفاعي الحسيني كان الله له ولوالديه وللمسلمين آمين قدسالني بعض المحمين أن أكتب لهم مختصرا في وظائف طريقتنا المباركة الاحمدية الرفاعية وألحوابا اطلب فاستخرت الله وكتيت هذا الكتاب المبارك وسميته بعدان كمل {المعارف المحمدية في الوظائف الاحمدية} بينت فيه ما كان عليه جدي لامى خال أبي وابن عم أبيه سيدالرجال تاج أهل الكمال غوث الزمان مجدد شريعة رسول الرحمن شيخ الامة ثالث عشرالائة الوارث الاكمل محبى الملة والشريعة والحق والحقيقة والسلوك والطريقة والدين أبوالعباس السيدأحمد الكبير الرفاعي رضي الله عنه ابن السيدعلى أبي الحسن دفين بغداد ابن السيد يحبي المغربي نقيب البصرة ابن السيدالثابت ابن السيدحازم ويقال له على أبوالفوارس ابن السيدأحمد ابن السيدعلى ابن السيدابي المكارم رفاعة الحسن المكي نزيل اشيلية بالمغرب ابن السيد المهدى ابن السيدأبي القاسم محمد ابن السيدالحسن ابن السيدالحسين ابن السيدأحمد الاكبر ابن السمد موسى الثانى ابن السيد ابراهيم المرتضى ابن الامام موسى الكاظم ابن الامام جعفرالصادق ابن الامام محمد الباقر ابن الامام زين العابدين على ابن الامام الشهيد الحسين السبط عليه السلام ان الامام أميرالمؤمنين والدأسباط النبي الامين زوج البتول ابن عم الرسول أسدالله الغالب سيدنا ومولانا على بن أبي طالب كرم الله وجهه وعليه السلام فأتى ولله الحمدوالمنة كتاباكافلا لهذا المقصدالكريم موضا
مخ ۲
أحكام هذا المنهج القويم والصراط المستقيم منبهاعن سنن السادة الاحمدية ووظائفهم المرضية {فن وظائفهم رضى الله عنهم ونفعنابهم} افراد القدم عن الحدث وتنزيه الله تعالى فى ذانه وصفاته وحراسة جانب التوحيدوصة العقيدة والتبرى من الزيغ والبدعة قال رسول الله صلي الله عليه وسلم وقدأخذاعرابي بخطام ناقته ثم قال بارسول الله اخبرني عما يقربني من الجنة ومايباعدني من النارتعبد الله لاتشرك به شيأوتقيم الصلاة وتؤتي الز كاة وتصل الرحم دع الناقة وقال صلى الله عليه وسلم بنى الاسلام على خمس على ان يعبدالله ويكفربمادونه واقام الصلاة وايتاءالزكاة وجالبيت وصوم رمضان وفي ماذكرناه من كلام النبي صلي الله عليه وسلم هدم لقواعدالشرك وسلطان لاعزاز جانب التوحيد كيف لا وقد قال الله سحانه فى كلرمه القديم ان الله لايغفران يشرك به الاية {حدثني} أخى السعيد الشهيدالمفتي الفقره السيد شمس الدين محمدعن والدناومولانا السيدممهدالدولة عبدالرحيم رضوان الله عليه انه قال له كنت في مجلس جدك سيد الجماعة شيخنا ومفزعناالسبد أحمد الرفاعي رضى الله عنه فقال أقرب الناس للزندقة المتصوفة المشغولون عن العبادات بالخوض في الكلام على الذات والصفات اللهم ايمانا كايمان العجائز وقال رضى الله عنه قل لمدعى الوحدة المطلقة أنت محوزعن غيرك بجهتك ومكانك وهومنزه عن الجهة والمكان وأنت محاط نثويك وهو بكل ثيآ محيط وأنت مسور بالعجز في كل شيء وهوعلي كل شيء قدير فكذب وهمك نما كذبك وجودك اتدخل في أعداد المؤمنين الصادقين فكل ما يطرأع ليه الحدث من جانب فهوحادث فاتق الله ونزه ربك فان التوحيدافرادالقدم عن الحدث وقال رضي الله عنه في كتابه البرهان المؤيد الذي جمعه عنه رواية ودراية خليفته شيخ الاسلام شرف الدين بن عبد السميع بن أبي تمام عبد الله بن عبد السميع العباسي الهاشمي الواسطي رحمه الله تعالي مانصه ان نتانآج العمل تحسن وتقبح بالنية فعاملوا الله بحسن النيات واتقوه في الحركات والسكنات وصونواعةائد كم من التمسك بظاهر ماتشابه من الكتاب والسنة لان ذلك من أصول الكفر قال تعالي فأما الذين في قلوبهم زيغ فيتيعون ماتشابه منه ايتغاء الفتنة وابتغاء تاويله والواجب عليكم وعلي كل مكلف في المتشابه الايمان بأنه من عند الله أنزله على عبده سيدنا رسول الله وما كلفنا سبحانه وتعالي تفصيل علم تأويله قال جلت عظمته وما يعلم تأويله الأالله والراسخون في العلم يقولون آمنابه كل من عندر بنافسبيل المتقين من السلف تنزيه الله تعالي عمادل عليه ظاهره وتفويض معناه المرادمنه الي الحق تعالي وتقدس وبهذاسلامة الدين {سئل بعض العارفين} عن الخالق تقدست أسماؤه فقال للسائل ان سألت عن ذاته فليس كنله شيآ وان سألت عن صفاته فهوأحد صمدلم يلدولم يولدولم يكن له كفواأحدوان سألت عن اسمه فهوالله لذي لااله الاهوعالم الغيب والشهادة هوالرحمن الرحيم وان سألت عن فعله فكل يوم هو في شان وقدجمع امامنا الشافعي رضي الله عنه جميع ماقيل فى التوحيد بقوله من انتهض لمعرفة مديره فانتهي الي موجودينتهي اليه فكره فهومشبه وان اطمان الي العدم الصرف فهومعطل وان اطمأن لموجود واعترف بالعجزعن ادراكه فهوموحد أى سادة * نزهوا الله عن سمات المحدثين وصفات المخلوقين وطهرواع قائدكم من تفسير معني الاستواء في حقهتعالي بالاستقراركاستواء الاجسام على الاجسام المستلزم للحلول تعالى الله
مخ ۳
عن ذلك واياككم والقول بالفوقية والسفلية والمكان واليدوالعين بالجارحة والنزول بالاتبان والانتقال فان كل ماجاء في الكتاب والسنة مما يدل ظاهره على ما ذكير فقدجاء في الكتاب والسنة مثله ممايؤيدالمقصود فابقي الاماقاله صلحاء السلف وهوالايمان بظاهر كل ذلك وردعلم المراد الى الله ورسوله مع تنزيه البارى تعالى عن الكيف وسمات الحدوث وعلى ذلك درج الائمة وكل ماوصف الله به نفسه فى كتابه فتفسيره وقراءته والسكوت عنه ليش لاحد ان يفسره الا الله تعالى ورسوله ولكم حمل المتشابه على ما يوافق أصل المحكم لانه أصل الكتاب والمتشابه لابعارض المحكم سأل رجل الامام مالك بن أنس رضى الله عنه عن قوله تعالى الرحمن على العرش استوى فقال الاستواءغيرمجهول والكيف غيرمعقول والايمان به واجب والسؤال عنه بدعة وماأراك الامبتدعا وأمربه ان يخرج * وقال امامنا الشافعي رضى الله عنه لماسئل عن ذلك آمنت بلا تشبيه وصدقت بلاتمثيل واتهمت نفسى في الادراك وامسكت عن الخوض فيه كل الامساك وقال الامام أبوحنيفة رضى الله عنه من قال لا أعرف الله أفى السماء هوأم فى الارض فقد كفرلان هذا القول يوهم ان للحق مكانا ومن توهم ان للحق مكانا فهومشبه وسئل الامام أحمدرضي الله عنه عن الاستواء فقال استوى كما أخير لاكم يخطر للبشر وقال الامام ابن الامام جعفر الصادق عليه السلام من زعم ان الله في شيء أو من شيآ أو على شيء فقد أشرك اذلو كان على شيآ لكان محمولا ولو كان في شيآ لكان محصورا ولوكان من شيء لكان محدثا{ أي سادة * اطلبواالله بقلوبكم هوأقرب اليكم من حبل الوريدأحاط بكل شيء علما الدين النصحة اذا قلتم لا اله الااللهفقولوها بالاخلاص من الغيرية ومن خطورات التشبيه والكيفية والتحتية والفوقية والبعدية والقربية وخذوانتائح الاعمال بخالص النية فقدقال سيدالبرية عليه أفضل الصلاة والسلام والتحية انماالاعمال بالنيات واغالكل امرقي مانوي فمن كانت هجرته الي الله ورسوله فهجرته الي الله ورسوله ومن كانت هجرته الي دنيايصيبها أوامرأة ينكحها فه جرته الي ماهاحرا ليه { وحدثني} أخي و بركتي السمد عبد المحسن أبوالحسن ابن عبد الرحيم رضي الله عنهماان الامام جمال الدين الخطيب الحدادي الشافعي رحمه الله قال قال شيخنا وسيد ناو مفزعناالسيدأحمدالرفاعي رضي الله عنه على كرسيه في أم عبيدة يوم جمعة بعدصلاة الجعة سنة سبعين وخسمائة وقدأحدق به أصحابه وأمة العصررضوان الله عليهم أجمعين طريق عقيدة طاهرة وسريرة عامرة والاقبال على اللهلوجه الله بترك مطامع الدنيا والآخرة فلما أتم مجلسه المبارك قال له الشيخ بعقوب بن كرازسيدي لو كتيت لنا كتايافي العقيدة نعول عليه ومثلناأيضايعول عليه مريدوك بعدك فاجابه وأمر بالدواة والقرطاس وقال اكتبوا { بسم الله الرحمن الرحيم } الحمد لله المبدي المعيد الفعال اابريد ذى العرش المجيد والبطش الشديد الهادى صفوه العبيد الى المنهج الرشيد والمسلك السديد المنعم علهم بعدشهادة التوحيد بحراسة عقائدهم عن ظلمات التشكيك والترديد السائق لهم الى اتباع رسوله المصطفي صلى الله عليه وسلم واقتفاء صحمه الاكرمين بالتأييدوالتسديد المتجلي لهم في ذاته وأفعاله بمحاسن أوصافه التي لايدركها الامن القي السمع وهوشهيد المعرف اياهم في ذاته انه واحدلاشريك له فردلامثللة صمدلاضدله متفردلاندله وانه قدم لاأول له ازلي لابداية له مستمر
مخ ۴
الوجود لا آخرله أيدى لانهاية له قيوم لاانقطاع له دائم لا انصرام له لم يزل ولايزال موصوفابنعوت الجلال لايقضى عليه بالانقضاء وتصرم الآماد وانقراض الآجال بل هوالاول والآخر والظاهروالباطن وانه ليس بجسم مصور ولاجوهرمحدود مقدر وانه لا يمائل الاجسام لافى التقدير ولافى قبول الانقسام وانه ليس بجوهر ولاتحلد الجواهر ولابعرض ولاتحله الاعراض بل لايمائل موجودا ولايمانله موجود وايس كمثله شيء ولاهو مثل شيء وانه لايحده المقدار ولاتحويه الاقطار ولاتحيط به الجهات ولاتكنفه السموات وانه مستوعلى العرش على الوجه الذي قاله وبالمعنى الذي أراده استواءمنزهاعن المماسة والاستقرار والتمكن والحلول والانتقال لايحمله العرش بل العرش وحملته محمولون بلطف قدرته ومقهورون في قبضته وهوفوق العرش وفوق كل شيئ الي تخوم الثري فوقية لاتزيده قرباالي العرش والسماء بل هورفيع الدرجات عن العرش كما انه رفيع الدرجات عن الثرى وهومع ذلك قريب من كل موجود وهوأقرب الى العبيد من حبل الوريد فهو على كل شيء شهيد اذلا يمائل قربه قرب الاجسام كمالاتمائل ذاته ذات الاجسام وانه لا يحل في شيء ولايحل فيه شيء تعالى عن ان يحويه مكان كما تقدس عن ان يحسده زمان بل كان قبل ان خلق الزمان والمكان وهوالآن على ماعليه كان وانه بائن يصفاته عن خلقه ليس في ذاته سواه ولا في سواهذاته وانه مقدس عن التغير والانتقال الاتحلد الحوادث ولاتعتريه العوارض بل لايزال فى نعوت جلاله منزها عن الزوال وفي صفات كماله مستغنيا عن زيادة الاستكمال وانه في ذاته معلوم الوجود بالعقول مرئي الذات بالابصار نعمة منه ولطفا بالابرار فى دارالقرار واتماماللنعيم بالنظر الىوجهه الكريم وانه حى قادر جبارقاهر لابعتريه قصور ولا عجز ولا تأخذه سنة ولانوم ولا بعارضه فناء ولاموت وانه ذوالك والملكوت والعزة والجبروت له السلطان والقهر والخلق والامر والسموات مطويات بيمينه والخلائق مقهورون في قبضته وانه المتفرد بالخلق والاختراع المتوحد بالايجاد والابداع خلق الخلق وأعمالهم وقدرأرزاقهم وآجالهم لايشذعن مقدور ولايعزب عن علمه تصاريف الامور لاتحصى مقدوراته ولا نتناهي معلوماته وانه عالم بجميع المعلومات محيط بمايجري من تخوم الارضين الى أعلى السموات لايعزب عن علمه مثقال ذرة في الارض ولافي السماء بل يعلم دبيب النملة السوداء على الصخرة الصماء في الليلة الظلماء ويدرك حركة الذرفى جوالهواء ويعلم السروأخفى و يطلع على هواجس الضمثر وخفيات السرائر بعلم قديم أزلي لم يزل موصوفابه في أزل الآزال لابعلم متجدد حاصل في ذاته بالحلول والانتقال وانه مريدللكائيات مدبر للحادثات فلايجرى في االك والملكوت قلمل ولاكثير صغيرأوكبير خيرأوشر نفع أوضر ايمان أوكفر عرفان أونكر فوزأوخسر زيادة أونقصان طاعة أوعصيان الابقضائه وقدره وحكمه ومشيئته فاشاء كان ومالم يشألم يكن لايخرج عن مشيئته لفتة ناظر ولافلتة خاطر بل هوالمبدثي المعيد الفعال لمايريد لاراد لحكمه ولامعقب لقضائه ولا مهرب لعبد عن معصيته الابتوفيقه ورحمته ولاقوة له على طاعته الابجبته وارادته لو اجتمع الانس والجن والملائيكة والشياطين على ان يحركوافي العالم ذرة أو يسكنوهادون
مخ ۵
ارادته ومشيئته لعز واعن ذلك وان ارادته قائمة بذاته في جملة صفاته لم بزل كذلك موصوفا يهامريدافي أزله لوجودالاشياء في أوقاتها التي قدرها فوجدت في أوقاتها كما أراده في أزله من غير تقدم ولاتأخر بل وقعت على وفق علمه وارادته من غير تبدل ولاتغير دير الامور لايترتيب أفكار وتربص زمان فلذلك لم يشغله شان عن شان وانه سميع بصيريسمع ويري لايعزب عن سمعه مسموع وان خفي ولايغيب عن رؤيته مرني وان دق لايحجب سمعه بعد ولايدفع رؤيته ظلام يري من غير حدقة واجفان ويسمع من غيرأصمخة وآذان كما يعلم بغير قلب ويبطش بغيرجارحة ويخلق بغيرآلة اذلاتشيه صفاته صفات الخلق كمالاتشبه ذاته ذوات الخلق وانه متكام آمرناه واعد متوعد بكلدم أزلي قديم قائم بذاته لايشبه كلام الخلق فليس بصوت يحدث من انسلال هواء واصطكاك اجرام ولابحرف يتقطع باطباق شفة أو تحريك لسان وان القرآن والتوراة والانجيل والزبوركتبه المنزلة على رسله وان القرآن مقروء بالالسنة مكتوب في المصاحف محفوظ في القلوب وانه مع ذلك قديم قائم بذات الله لايقبل الانفصال والفراق بالانتقال الى القلوب والاوراق وان موسى عليه السلام سمع كلام الله بغيرصوت ولاحرف كمايرى الابرار ذات الله من غيرجوهر ولاعرض واذا كانت له هذه الصفات كان حياعالماقادرامريد اسميعا بصيرامتكلمابالحياة والعلم والقدرة والارادة والسمع والبصر والكلام لابمجردالذات وانه لاموجود سواه الاهوحادث بفعله وفائض من عدله علىأحسنالوجوه وأكملها وأتمها وأعدلها وانه حكيم في أفعاله عادل في أقضيته ولايقاس عدله بعدل العباد اذالعيد يتصورمنه الظلم بتصرفه في ملك غيره ولا يتصورالظلم من الله فانه لا يصادف لغيره ملكا حتي يكون تصرفه فيه ظلما فكل ماسواه من انس وجن وشيطان وملك وسماء وأرض وحيوان ونبات وجوهر وعرض ومدرك ومحسوس حادث اخترعه بقدرته بعد العدم اختراعا و انشأه انشاء بعدان لم يكن شيأاذ كار في الازل موجوداوحده ولم يكن معه غيره فاحدث الخلق بعده اظهار القدرته وتحقيقالما سبق من ارادته ولماحق فى الازل من كلته لالافتقاره اليه وحاجته وانه متفضل بالخلق والاختراع والتكليف لاعن وجوب ومتطول بالانعام والاصلاح لاعن لزوم فله الفضل والاحسان والنعمة والامتنان اذكان قادراعلى ان يصب على عباده أنواع العذاب و بنتليهم بضروب الآلام والاوصاب ولوفعل ذلك لكان منه عدلا ولم يكن قبحاولاظلما وانه يثتيب عباده على الطاعات بحكم الكرم والوعد لابحكم الاستحقاق واللزوم اذلايجب عليه فعل ولا يتصو رمنه ظلم ولايجب لاحد عليه حق وان حقه فى الطاعات وجب على الخلق بايجابه على لسان أنبيائه لاتجرد العقل ولكنه بعث الرسل وأظهرصدقهم بالمعجزات الظاهرة فبلغواأمره ونهيه ووعده ووعيده فوجب على الخلق تصديقهم فيماجاؤابه وانه بعث النبي الامي القرشي مجمداصلي الله عليه وسلم برسالته الى كافة العرب والجم والجن والانس فنسخ بشرعه الشرائع الاماقرره وفضله على سائر الانبياء وجعله سيد البشر ومنع كمال الايمان بشهادة التوحيد وهى قول لا اله الاالله مالم تقترن بهاشهادة الرسول وهي قول محمدرسول الله والزم الخلمق بتصديقه في جميع ماأخيرعنه من أمر الدنيا والآخرة و نه « يقبل ايمان عبدحتي بؤمن بماأخبرعنه بعدالموت وأوله سؤال منكر ونكيروهما
مخ ۶
شخصان مهيبان يقعدان العبد في قبره سوياذاروح وجسد فيسالانه عن التوحيد والرسالة ويقولان من ربك ومادينك ومن نبيك وهما فتانا القبر وسؤالهما أول فتنة بعد الموت وان يؤمن بعذاب القبروانه حق وحكمة وعدل على الجسم والروح كمايشاء وان يؤمن بالميزان ذي الكفتين واللسان وصفته في العظم انه مثل طباق السموات والارض توزن فيه الاعمال بقدرة الله وتتضح يومئذمثاقيل الذروالخردل تحقية التمام العدل وتطرح صحائف الحسنات في صورة حسنة في كفة النورفيثقل بها الميزان علي قدردرجاتهاعنده بفضل الله وتطرح صحائف السيئات في كفة الظلمة فيخف بها المنزان بعدل الله وان يؤمن بان الصراط حق وهوجسر ممدود علي متن جهنم أحد من السيف وأدق من الشعر تزل عنه أقدام اليكافرين بحكم الله فيهوي بهم الي النار ويثبت عليه أقدام المؤمنين فيساقون الى دارالقرار وان يؤمن بالحوض المورود حوض محمد صلي الله عليه وسلم يشرب منه المؤمنون قبل دخول الجنة وبعدجوازالصراط من شرب منه شربة لم يظمابعدها أبداعرضه مسيرة شهرأشد ساضامن اللبن واحلي من العسل حوله أياريق عددهاعددنجوم السماء فيه ميزابان بصبان من الكوثر ويؤمن بالحساب وتفاوت الخلق فيه الي متناقش في الحساب والي مسامح فيه والى من يدخل الجنة بغيرحساب وهم المقربون فيسأل من يشاء من الانبياء عن تبليسغ الرسالة ومن شاء من الكفارعن تكذيب المرسلين و يسأل المبتدعة عن السنة ويسأل المسلمين عن الاعمال ويؤمن باخراج الموحدين من النار بعدالانتقام حتى لايبقي في جهنم موحد بفضل الله تعالى ويؤمن بشفاعة الانبياء ثم الاولياء ثم الشهداء ثم سائر المؤمنين كل على حس جاهه ومنزلته ومن بقي من المؤمنين ولم يكن له شفيع اخرج بفضل الله فلايخلد في النار مؤمن بل يخرج منها من كان في قلبه مثقال ذرة من الايمان وان يعتقد فضل الصحابة وترتيبهم وان أفضل الناس بعدرسول الله صلي الله عليه وسلم أبو بكرثم عمرثم عثمان ثم علي رضوان الله عليهم وان يحسن الظن بجميع الصحابة ويثني عليهم كما أثني الله تعالي ورسوله علهم أجمعين فكل ذلك مما وردت به الاخيار وشهدت به الآثار فمن اعتقدجميع ذلك موقنابه كان من أهل الحق وعصابة السنة وفارق رهط الضلال وخزب البدعة فنسأل الله تعالى كمال البقين والشبات في الدين لناولكافة المسلمين انه أرحم الراحمين اه وسألت أخى} السيد شتمس الدين مجمدرحمة الله عليه مسئلة فقال سألت والدي سيدي السيد ممهدالدولة عبدالرحم عن هذه المسئلة فقال سالت خالي وسيدي السيد أحمد الكبيرالرفاعي الحسيني قدس الله تعاني سره عن هذه المسئلة وقلت له الناس يسألوني عن عقيدتي فماأقول لهم فقال قدس الله تعالي روحه أى عبد الرحيم اعلم ان كل ماعداالخالق فهو مخلوق والليل والنهار والضوء والظلام والسموات السبع ومافيهامن النجوم والشمس والقمر والارض وماعليهامن جبل وبحروشجر وأنواع النبات وأصناف النبات والحيوانات والضارمنها والنافع لم يكن شيء من ذلك الابتكوين الله ولم يكن قبل تكوين الله للاشياءأصل ولامادة وكذلك الجنة والناروالعرش والكرسى واللوح والقلم والملائكة والانس والجن والشياطين لم يكن منهاشئ الابتكوين الله تعالى وكذاصفات هذه الاشياءمن الحركة والسكون والاجتماع والافتراق والاطعام والمشروب والروأح والجهل والعلم والعجز والقدرة والسمع والصمم والبصر والعمى
مخ ۷
والنطق والبكم والصحة والسقم والحياة والموت كل ذلك من مخلوقات الله تعالى وكذلك أفعال العباد واكتسابهم والامروالنهى والوعد والوعيد كل ذلك من مخلوقات الله تعالر خلق كل شيء وكل مالم يكن مخلوقا وسيخلق فهومن مخلوقات الله تعالي اقوله تعالى هل من خالق غير الله برزقكم والله تعالي خلق كل شيء حكمة بالغة علم العباد أولم يعلموالقوله تعالى لايسئل عمايفعل وهم يسئلون بفعل مايشاء ويحكم مايريد الطاعات والمعاصي بقضاء الله تعالي وقدره وعماد ته بارادته ومشيئته فان الطاعة مقدرة من الله تعالي بقضائه وقدره وكذاالمعصية والمعاصى مكونة مقدرة بقضاء الله تعالى وقدره ومشيئته لكنهاليست برضائه ومحبته ولا بأمره ومأراد الله ان يكون كان بلامحالة طاعة كان أومعصية وهذا معني قولنا ماشاء الله كان ومالم يشألم يكن وان أمره لنابالطاعة وارادته موافقة لعلمه ولامره ونهيه فمن هداه الله تعالى خلق الله فيه فعل الاهتداء ومن لم يهده لم يهتدوكل ذلك بمشيئة الله تعالى كما قال يضل من يشاء ويهدي من يشاء والله تعالي يعطي العيد كمايريد كان فيه صلاح العبد أو فساده وغاية صلاح العبدليست بواجبة علي الله تعالي بل ان كان فيه صلاح كان منه احساناوتفضلا وان لم يكن ذلك كان منه عدلا فله الفضل والحمد ومقدور الله تعالى لانهاية له وله في قدرته لطف عام والطاعة والايمان توفيق من الله بمعونته سبحانه وتعالى وكذلك المعاصى والكفرفهى بقضائه وقدره والله تعالى قديم ليس لوجوده ابتداء وباقليس لبقائه انتهاء حىلابروح عالم لابقلب وفكرة قادرلايآلة سميع لايأذن بصيرلابحدقة متكلم لابلسان اله فى الازل والحياة والعسلم والقدرة والسمع والبصر والكلدم والخلق هوفي التكوين صفات وصفانه قائة بذاته والله تعالي قديم بصفاته وليس شيآ بصفاته محدث وكلزمه ليس في جنس الحروف والاصوات بل الحروف والاصوات عبارة عن كلامه ودلالة عليه والقرآن كلام الله تكلم به البارى جلت عظمته قبل خلق المخلوقين جميعا وهومقدس ومنزه هما يقول المبتدعون والظالمون والجاحدون كتاب بين الله فيه لعباده الحلال والحرام والوعدوالوعيد والضروالنفع وهوالغرقان المبين لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد والله تعالي كان ولامكان ليس بجسم ولاجوهر ولاعرض ولاعلي مكان ولافي مكان بل كان جليت عظمته ولازمان ولامكان ورفع الايدي البه في الدنياالي السماءتعبدلااليه انه فى السماءبل كالتوجه الى الكعية في الصلاة فالكعبة قبلة الصلاة والسماء قيلة الدعاء والله تعالي ليس بصورة وكل ماتصور في فهمك ووهمك فالله تعالي خالقه ومكونه والله تعالي
لبس كمثله شيء وهوالسميع المصير والله تعالي واحدأحد فرر صمد لاشريك له ولاوزيرله لاشبيه له ولاضدله ولاندله ولانظيرله ولامثيل له ولا أول له ولا آخرله ولاولدله ولاولدة له ولاوالدله وهوالاول والآخر والظاهر والباطن وهو بكل شيء عليم وعلى كل شيء قدير عالم بأمورخلقه مر مبتداهم الي منتهاهم وكل مخلوق بخلقته شاهد عادل علي انه لااله الاهو الرحمن الرحيم وان محمداعبده ورسوله وصفيه وحبيبه وأمينه وخيرته من خلقه أرسله بالهدي ودين الحق ليظهره علي الدين كله ولو كره المشركون سيدالمرسلين وامام الثقلين وخاتم النبيين صلي الله عليه وسلموان الله أرسل قبله رسله أولهم آدم وخاتمهم محمد صلي الله عليه وسلم
مخ ۸
اذض وبلعواالسالة وحد فرا فيابله واعن ربم عزوجل و وان د اصلي الله عليه وسم خايم الرسل ولاني ووان عببي عليه الصجلاة والصلام يقزل في آخرالزمان يكون اة ال ا وسل اواحدمن أمنه داعبالي ديثه وسنشه وان المعراج حق لبنفض وشخضه في ليلة واجدة من مكة الي بيت المقدس ملى ال النهاء حت شاء وانه صلي الله عليه وسلم وقف بين يدي ربه عز وجل مل اللعطه وسلم النحيات المباركات الصلوات الطيبات لله وان الله تعالي رد عليه قال اللام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركائه ثم دنامن ربه عز وجل دنوتكريم ز بقوله تقاقثمدنافدبي فيكان قاب قوسين أوأدني) وان لم م وقرجم من ربهم لايسفط عنهم شيء من الفرائض الواجبات من ال وغيرذلك ومن زعم انعصار وليا وسقط عنه الفرائض فقد كفر لك عن الانبياء فكيف يسقط عن الاولياء وان الولى كبقلة تحت شجرة النبوة ل الله حلى اللعليه وسلم جتى تورمت قدماء فقيل له ألم يغفرلك الله ما تقدم من ال انصه ذاشاوراواهان العبادة وهوتض ذيق بالقلب وهوعلي با واخبر والتصديق لله في جميع ماأنزل علي أنبيائه عليهم السلام وجميع واخل ذلك له تحث هذه العبادة وهي الايميان بالله تعالي سله واليوم الااخر وجا أنزل الله عل رمله ولا خلاف ان التصديق الي الانمنان وهي ركن الاعيان والكن هوتصديق القلب و يصيرالعبد اله تساي بالتصدق المجرد والاقرار باللسان دلالة عليه ليجري عليه ايانه ن نفض والايمان والاسلام واحدولل مسلم مؤمن وان عذاب القير ااق وان سؤالهما حقي وان البعث حق والعرض حقي والحساب حق والثاز وعذا بهاجق وأهل الجنة يرون ربهم بعينهم من غيرادراك ل ابلة ولاعل مكان ولافي جهة من الجهات الست وان قراءة ااب بوه والبكافز بشماله والميزان حق والصراط حق وحوض ل اللع عله وسا حق وشفاعة المؤمنين حق ومحبه أصحاب والوم حق وظلهم عل هدي فن كان عنده بة لله ورسوله ف فله بفضهم ولا بغض أحد منهم ولا يفطق لسانه صب وسول اللل الله عليه وصلم وخليفتفحق اله لق الوبعده جلافة عثبان بن عفان رزضني الله عنه ام اله وج ووري اله انه حى وهؤلاععلهم خلافتهم اوه الامالداق زخ اله عننم ي ففات ا لنمر فت خاليو وقال غايرذلك لا برهان لهواله التنا نتل امفض لمق ا ا ا ت
مخ ۹
المرضية السيدأحمد الكبيررضي الله عنه في مقام حراسة جايب التوحيدمانقله عنه السخ الجة شرف الدين العباسي الواسطى رحمه الله فى البرهان المؤيد ماهوبحروفه (أى أخي} أنت غير ونفسك غير وغيرك غير كلما أدركه بصرك واختلج بشكله وكيفيته سرك فهوغير ربنالا تكيفه الافكار ولاتدركه الابصار أى أخي} أخاف عليك من الفرح بالكرامة واظهارها الاولياء بستثرون من الكرامة كاستتار المرأة من دم الحيض (أي أخي} الكرامة عزيزة بالنسبة الى المكرم ليست بشيء بالنسبة لنالان هذا الاكرام لما ورد من باب الكريم عظم وعزوتلقته القلوب بالاجلال ولما تحول لفظ النسبة الى العبدهان الامرواستتر الكامل من هذه النسية التي تحول أمرهامن باب قديم الي باب حادث خيفة من استحسان النسبة الثانية فان قبولهاسم قاتل كاناعارالامن كساه كلناجائع الامن اطعمه كلناخال الامن هداه ليس للعاقل الاقرع باب الكرم في الشدة والرخاء المخلوق ضيف عجزفقرحاجة عدم محض أكرم الله أحبابه المتقين وأظهر على أيديهم الخوارق وأيدهم بروح من عنده ورفع منارهم فاشتغلوابه تعالي عن كل ذلك خافوا الله فاسكنهم جنة قربه وأكرمهم اذنزلوا به بالنظر الى وجهه الكريم (وأمامن خاف مقام ربه ونهسى النفس عن الهوى فان الجنة هي الماوى) أشر الهوى رؤية الاغيار والاشستغال عن الخالق بالمخلوق ما الذي براه العاقل من الاشتغال بغيره القول بتاثيرغيره في كل أثرماقليل أو كثيركلي أو جزئي شرك {قال رسول الله صلي الله الله تجده تجاهك اذاسالت فاسال الله واذا استعنت فاستعن بالله واعلم ان الامة لواجتمعت على ق بضروك الابشئ قدكتبه الله عليك رفعت الاقلام وجفت الصحف {(أى سادة} تفرقت الطوائف شيعا وحميد بقي مع أهل الذل والانكسار والمسكنة والاضطرارايا كم والكذب على الله (ومن أظلم ممن افتري على الله كذبا) ينقلون عن الحلاج انه قال اناالحق أخطأبوهه لو كان على الحق ماقال اناالحق يذكرون له شعرايوهم الوحدة كل ذلك ومثله باطل ماأراءرجلا السلف على الحدود بلاتجاوزبالله عليكم قل يتجاوزالحدالاالجاهل هل يدوس عنوة في الجب الاالاعمى ماهذاالتطاول وذلك المتطاول ساقط بالجوع ساقط بالعطش ساقط بالنوم ساقط بالوجع ساقط بالفاقة ساقط بالهرم ساقط بالعناء أين هذاالتطاول من صدمة صوت (لمن الملك اليوم) العبدمتي تجاوزحده مع اخوانه بعد في الحضرة ناقصاالتجاوزعلم نقص ينشر علي رأس صاحبه يشهد عليه بالدعوي بشهد عليه بالغفلة يشهد عليه بالرهو يشهد عليه بالحاب يتحدث القوم بالنعم لكن مع ملاحظة الحدودالشرعية الحقوق الالهية تطابهم في قل قول وفعل الولاية ليست بفرعونية ولا بنمرودية قال فرعون أناربكم الآعلى وقال قائد الاولياء وسيد الانبياء صلي الله عليه وسلم الست بملك)نزع ثوب التعالى والامرة والفوقية كيف يتجر أعلى ذلا العارفون والله يقول (وامتازوالبوم أيها المجرمون) وصف الافتقارالى الله وصف المؤمني قال تعالى (بأيها الناس أنتم الفقرآء الى الله) هذا الذي أقوله علم القوم تعلمواهذا الحافان
مخ ۱۰
جذبات الرحن في هذاالزمان قلت اصرفواالشكوي الي الله في قل أمرالعاقل لايشكولاالي ملك ولا الي سلطان العاقل كل أعماله لله {ومن مقام حراسة جانب التوحيد أيضاح قوله رضى الله عنه في البرهان المؤيد أي أخي قال لك أهل الحال ربك يوجدك ثم يفنيك و يبصرك ثم ابغنيك فيجلسك بلاأنت على بساط الاصطفاء للتعليم ويقيمك مقام الانس للتكليم ثم يفنيك عما أبدى بظهوره بسطوة الاجلال والتعظيم ثم يلبسك خلعة التوقير والتكريم ويحظيك بملاحظة التكليم فيثبت فيك شاهد التوفيق والتصميم ويقول لك خذما آتيتك بقوة التثبيت بريئامن حولك البشري وقوتك الآدمية شاكراللمخ الالهية والمواهب الربانية داخلافي كل أموركتحت كنف الرضاوالتسليم نفذما آتيتك وكن من الشاكرين ذلك فضله لاكسبك وجوده لااجتهادك واختصاصه لاخرصك والهامه لاعلمك واصطناعه لااستحقاقك تساوت حابنة البشر من حيث الصور وتباينت فى التفضيل جمابدا عليها وظهر فكلما ظهر عليها ف بقدر فاذا انبلج الصبح من غيمه وأسفر واشرق النورعليها فبهر وامتدمنها لي سواها وانتشر سلطانه فقهر وقمكن شاهده واستقر وظهرت الاشارات والمعاني على الصور فقد نفج في الصور ووضع الكاب المسطور وكان الغائب المحتجب هوالظاهر المشهود المنظور حينئذيبعثرما في القبور و بحصل مافي الصدور وبزول الغرور ويحظي المتقون بالحبور وينال المحبوب غاية السرور ان وراءهذه الاسرار حقيقة ابصارأ كثرالخلق عنهاعماة لايدركها الامن ظهرت له منه فيه وتجلت شواهدهامنه عليه وبرزت آثارهامن كونه عليه (ذلك من آيات الله من يهدالله فهوالمهتد) والله باهذا مائم اتصال ولا انفصال ولاحلول ولا انتقال ولاحركة ولازوال ولا مماسة ولامجاورة ولا محاذاة ولامقابلة ولامساواة ولاممائلة ولا مجانسة ولامشاكلة ولا تجسد ولاتصور ولا انفعال ولاتكون ولاتغير كل هذه نعوت حدثك والحق سبحانه من وراء العوتك وصفاتك اذهي مبدعاته ومخترعانه فكيف يظهر بها أوفيها أوعنها أو منها و به ظهرت الابهاظهر وهو وراء الاشكال والمعانى والصور وما بطن فيها ولاظهر ولاادرك بالفكرولا حصر في النظر ونطاق النطق يضيق عن الافصاح بحقيقة الخبر واغاسومح في اللفظ لضرورة نفهيهم البشر فكل صفة لاتعقلها الابالمقايسة الى صفاتك فاغاسيقت لضرورة تفهيك معني ثبت عندك موجودا متحققامن حيث طافتك لامن حيث حقيقة مانعت لك نعت من نموته تقدس عمادلت عليه ظواهر النعوت وهوالمثزه عن دلالة النعت الظاهرمن حيث دلت بنفسها على مقايسة وصف المحدث ولا تنفسك فى دلالتها عن ذلك فله من النعوت والتعريف لاثبات مايستحق والذي يستجقه وراء احاطة العلم وحصرالفهم واحصاء العقل ولا يحيطون به علما)الا أحصى ثناء عليك أنت كما اثنيت على نفسك (ياقوم) ايش يقال ايش لتحدث حلث والله الالسن وطاشت العقول وذهلت الالباب واحسترقت القلوب ولم يبق الاالدهشة والحيرة زدني فيك تجير الاهذا انما أفردت على ظاهر توحيدك مهادنة لك ومسالمة الدخولك تحت قهر الدعوة وبالمسالمة والتسليم دون المنازعة قنع منك بالطاعة والدعوة لثآلا علي عقبك وتريد بعدا سلامك ولهذا سميت مسلماولم يطلب منك حقيقة هذا اذلاطاقة لابكلف الله نفسا الاوسعها) ولا يجملها فوق طاقتها فماأفردت به من شهادة اك الابدلام الذي خرجت بهعن ججلة الجاحدين، وان لم تثبت بهفي زمرة
مخ ۱۱
المؤمنين فضلاان تصل به رتبة العارفين أوترقي الى ذروة المكاشفين (قالت الاعراب آمنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا) الذى عندك من العلم بالاضافة الى معرفة الأنبياء والصديقين كالذي عند الانبياء من العلم بالاضافة الى علم مبديه عليهم بل ربما كان علمك خزا من علهم وعلمهم ليس جزأمن علمه ولاتظن ان أحداحصل من التوحيد على حقيقة مدركة اغماذلك توحيد ذلك الشخص أعني حظه من الكشف متناء لا يحصرمالايتناهي محدث لايدرك قديما اغاهي مواهب الكشف لوثبتوامن ذلك على حقيقة لبلغواالى غاية الثرقي من المطالب ولم يكن بعد الغاية ترق ولا بعد كمال المعرفة زيادة ولوصح ذلك لما قيل لا كملهم علما وأعظمهم كشفا وأرقاهم منزلة وأعلاهم حالا (وقلرب زدنىعلما) روى عنه صلى الله عليه وسلم انه قال كل يوم لاازدادفيه علمايقربني الي خالقي فلابارك الله في صحبة ذلك اليوم اذاكان مثل ذلك الحتشتم بطلب الزيادة وهوفي درج الترقي لافي منزل الوصول الغافي ولوكان ثم غابة لكانت نهاية ولوتنياهي لانحصرولوانحصراتجزأولو تجزألفني ولوحصره سواه لكان أعم منه والحدث لايكون أعم من القدم وكل هذه التقديرات مسامحة لفظية وتقديرات كاامية وسوء عادات جدلية والافمن عنده خبر من ذوق الحقائق يستغني عن هذه المسامحات اللفظية بماعنده من الشواهد البرهانية والبراهين القطعية ويغلم بحقيقة حاله ان بضاعته العجزوغايته القصورومن يده في الماء الي زنده بعرف حرالماءمن برده فكلماترجم عنه لسان أو كشف عنه بيان أو اشتمل عليه جنان فنهابته محصورة وغايته مدركة حتى تصل الامور باربابها الى البجز والتقصير فيقول سيدهم لا أحصى ثناء عليك أنت كا أثنبت على نفسك ويقول الآخر العجزعن درك الادراك ادراك وهذا اشعار بعدم حاصل متحقق من جنس الشاهدمع اثبات وجوده المنزه عمايقوم في الشاهدلان فيه كاف الخطاب للبخاطب أي عرفت وجودك ولم أقدر علي احصاءصفاتك ولاادرالثذاتك فمن ضرورةوجودي وجودك لانى معلومك وأنت القائم بي فلزمنى الاعتراف بك من حيث لايمكننى جده فناقصنى تجليك في بي من حيث ضرورة فقري اليك وفاقتي وشاهد نقصي ولزوم قصوري ومعجزي فطلبت صفات كمالك التي لاتتناهى بصفات نقصى المتناهية فلم أطق لك قدراونادتنى سبحات جلالك من وراء سرادقات عظمتك أيها المحدث المتناهي ارجع الي محل حدثك قصري فلقد حاولث أمر اامرافبجب لي كيف اطلبك وأنت معى وكيف لا أشهدك وأنت عندى أعجب منه كيف أعرفك ولست تمجانس لمعروف ولامشا قل لمالوف ولامتناه فتحصر ولابجمد فتتصور ولابذي صورة فتبصر فمن أبن تعسرف أو تقدرفلست بغائب فتطلب ولابحاضر فتدرك ولا ظاهر فتنال ولا ياطن فتنكر وتحال ولامقيس فتتصور بمثال
بيا فائبا حاضرافي الفؤاد * فديتك من غائب حاضر أنت قريب من حيث ضرورة وجودالاشياءبك فلاأقرب منك بعيد من حيث لامنا بينك وبينها فلاأبعدمنك
يقلت لاحابي هي الشمس ضوؤها * قريب ولكن فى تنا ولهابعه ان فاذاند برالعاقل ما ذكرفى هذا المحث المبارك يعلم ماللسادة الاحددية من الغيرة الكامل وصرف الهسمة حراسة جانب انتوحبد مع سلامة العقيدة وطهارعام و
مخ ۱۲
والانحراف عن طريق السنة نفعنا الله بهم {ومن وظائفهم } رضي الله عنهم معرفة قدرالني صلي الله عليه وسلم وتعظيمه واتباع أمره والفناء في محبته والتوسل به الي الله تعالي والعمل بها كان عليه هو وأصحابه الكرام واعظام مقاديرالانبياء عليهم الصلاة والسلام حدثتنى والدتي وسيدتي البرة التقية الشريفة الفاطمية أم الرجال السيدةزينب بنت الامام الاكبر اسيد أحد الرفاعي رضي الله عنه عن أبها انه قال لها يوما بابثتاه من حرم معرفة قدر النبي صلي الله عليه وسلم فلا سبيل له الي معرفة الله ولا الي محبته تعالي ومن ضل عن طريقه وسنته فكل طريقه ضلال باينتاه حدثي عن أسك انه يقول لو بلغناان رسول الله صلي الله عليه وسلم أمر بقص الاعناق لقصصناها امتثالا لامره الشريف ( ونقل عنه } جامع البرهان عليه الرحمة والرضوان انه قال اطلبوا اللهجمتابعة رسوله صلى الله عليه وسلم ايا ثم وسلوك طريق الله بالنفس والهوي فمن سلك الطريق بنفسه ضل في أول قدم أي سادة ج عظمواشأن نبيكم هو البرزخ الوسط الفارق بين الخلق والجقعبدالله حبيب الله رسولالله أكمل خلق الله أفضل رسل الله الدال على الله الداعى الى الله الخبرعن الله الآخذمن الله باب الكل الى الحضيرة الرحمانية وسيلة الكل الي الحضيرة الصمدانية من اتصل بهاتصل ومن انفصل عنه انفصل قال عليه صلوات الله وتسليماته الا يؤمن أحدكم حتى يكون هواه تبعالماجئت به) {أي سادة} اعلمواان نبوة نيينا صلي الله عليه وسلم باقية بعدوفاته كبقائهاحال حياته الى ان برث الله الارض ومن عليهاوجميع الخلق مخاطبون بشريعته الفاسخة لجميع الشرائع ومجزته باقية وهي القرأن قال تعالي (قل ائن اجتمعت الانس والجن علي أن يأتوابمثل هذا القرآن لا يأتون بمثله) { أى سادة} من ردأخباره الصادقة كمن ردكلذم الله تعالي آمنا بالله وبتاب الله وبكل ماجاءيه نيينا محمد رسول الله صلي الله تعالي عليه وسلم {وقال رضي الله عنه وعنابه}چ جمع كل أحكام الفناء في الني صلي الله عليه وسلم بقوله تعالي وما آتاكم الرسول خذوه ومانها كم عنه فانتهوا) أين يرى اللبيب وقتايتكلم به أو ينظرالي مي أو يشتغل بشينآ وحة الشرع قائة عليه وهومن شهداء الله علي الامم والشهيدعليه اسيد العظيم عليه صلوات الله وسلامه وتحياته والمقام خطير والحضرة منيعة رفيعسة والباقد بضيروينشد
التحبيب قابي والمحية بحة * تقضى بانكسيدي وحبيبي
انت الرقيب على فى دين المهوي * أين انفلاتي والحبيب رقيبي فةالني صلي الله عليه وسلمباب معرفة الله فتي عرف العبد حقيقة نبيه عرف ربه ومعرفة مبقت العظية لهاطر يقان طريق لفظني وهوالمنقول المحفوظ من سيرته وخصاله وأحكام ت وجليل شانه وطريق معنوي وهو سر كشفي ينتجه العمل باعماله والقول باقواله ذالاكل في الحركات والصكنات بسنته عليه من الله اشرف الصلاة وأثرم السلام ف على حقيقشة نوره) والاطلاع على المقام الجامع بين مبطنه وظهوره هوعند العلم اللدي الذي انظوت به جيع العجلوم وجارت بدركه الفهوم وهوالمقصود من قوله التسلام من عمل بمنابعلم ورثهالله علم مالم يعلم ويه على المحجوبين الذين وقفوا اارالابابطر بقف المطاهن فويقول كنث نبياوآدم بين الماءا
مخ ۱۳
والطبن درك هذه الكبنونة وفهم مزية النبوة والاطلاععلى نسج الصورة الادمية قائم بحقيقته ومعرب عن سرجامع والافهولا ينطق عن الهوي تلك اشارات خاصة قامت مع البلاغ العام أين أهل الصوامع أين أهل البيع أين سكان القفارانقطعت جتهم وانفصمت محجتهم هذه نكات محمدية في سرادق ألفاظ ملكية تجمعهاحروف صيغت بمعان قامت بايجازها بلاغة سيد أهل البيان برهان العقلاء سلطان الانبياء الذي أوني جوامع الكلم واستودع سلك الارشاد عقودهذالنظام المنتظم فالفناء فيه بقاءبالله وهوسلم الدنوالرفيع الناهض بالضعفاء والاقوياء الى الحضرة القدوسية وهناك لابدمنه ولاغنى عنه ومن حدثته نفسه بالتخلي عن جمايته والتجردعن وقايته فقدباء بالخسران المبين كيف لاوقدقال له ريه (وما أرسلناك الارحمة للعالمين) وكل مانوه به الصالحون من التخلي والتجرد فهو فيما يؤول الى حكم تقديم العبودية المحضة لله لافيما بؤ ول للتوسط والتوسل قال تعالى (واتبع سبيل من أناب) وقال (اتقواالله وابتغوااليه الوسيلة) وهذاالسيد العظيم وسيلة الوسائل آمنا بالله و برسوله صلي الله عليه وسلم وكفي بالله ولياانتهي { ومن مقام اظهار شرف قدرااسيد العظيم صلي الله عليه وسلم ولزوم اتباعه واعزاز مقام أمره} مارواه سيدي وأخي السيد قطب الدين أبي الحسن رحمه الله عن سيد ناالجد الامجدالسيد أحمدرضي الله عنه انه قال نفعناالله والمسلاين بعلومه وبركاته في الجدادية برواق خالنا الامام الا كبرحة الله في أرضه ذي الجدالعالي والعنصرالزكي السيد طلحة أبي محمد الانصارى الحسيني الشنبكر رضي الله عنهسنة ستين وخسمائة وقدأحدق به الالوف من الرجال {بسم الله الرحمن الرحم } الحمد لله الذي هو مفزع قلوب الموحدين اذا انقطعت بها أطنبة الاسباب وموئل قلقأفيدة الراجين اذاسدت تجاه ما ملها الابواب الفرد الصمد الذى تعكف حاجات المحتاجين العارفين منهم والجاهلين بطبعهاعلى عتبة قدرته القاهرة والملك الباقي الذي تسطع شموس بقائه السرمدي فتظهرف كل آونة أعبان الفناء المحض بكل الذرات الباطنة والظاهرة جل من ذي سلطان غلبة حكمه الاتدفع وتعالى من ذي شان آيات قدرته لاتنزع تحن اليه طبيعة الكافراذا انصرمت في أمره حيلته وتتعرف اليه روح الجاحد اذا انقطعت فى حيلته وسيلته قدرته تحكيت فاوقعت طورااججز في عل تخلوق طامس أو بارز وعظمته تفردت فقطعت عن حضرة الفرده طبع كل فردقوي اوعاجز هذه الهباكل الذي أبرزهارفت الشبه في عقول المبعودن نجز عن القطع بعدم الوحدانية وهذه الحقائق الذي طرزهاتحت الشكوك من قلوب المقربي فاقتدرواعلى فهم تنزلات الاوامر الربانية وبعدهذا العجز والاقتداراسدلت ستائر العظ » على مدارك الدراك فصاح بهم اسان الدهشة العجزعن درك الادراك ادراك وأقرب المخلوقن وأقواهم على خوض هذا البجاج المشتبك والمهمه المغلق المحتبك قال سحانك ماعرفناك معرفتك اللهم باعظيم السلطان باعميم الاحسان صل على سيدرسلك الذي رفعت في حض القدس مقامه ونشرت في حظائر العوالم كلها أعلامه كنزالجقيقة النجسة من درة الق الانزه فكنونات علوم الغيوب مكنوزة بخزانته أمينك على أسرارالر بوبية فيح بداي المصونة مطوبة في منشورأمانته حبيبك القائم بامرة لبايعةعك بيدلا يعرف غيرها القيامة سلطان منصة ح كمك القاعد ع برير
مخ ۱۴
والتوفيق والكرامة عبدك المتمكن فى دوجة روضة العبودية المحضة ودونه خاصية عبيدك وعبادك سيد نا محمد الثابت القدم فاتزخزجت به عزيمة العزم مثقال ذرة عن صراط أمرك ومرادك وسلم اللهم عليه وعلى آله شموس حضرات الحضور في سدرة الترقي الجامع وأصحابه أسودك المتححة تحت اعلام وطيس الملاحم والمعامع وعلي تابعيه ووارثيعا لمؤيدين بخدمته القائمين باجياء سنته الي يوم الدين والسلام علينا وعلى عباد الله الصالحين آمين {أي سادة} لوارق الأرواح فعالة في عالمها وعالمها المحضر الذي تصد رفيه اشارة الامر فتتدلى من خزانة سرالي محفل الجهر فبعد ظهورها تنقطع عنها لمعة الاغلاق الروحانى وتسدل علها بردة السبب المدرك العياني فأهل الحجاب يقفون مع السبب الظاهر وأهل النوريشهدون السبب الذي أبطنت فيه الاشائر فأهل الرياضة من أهل الزيغ يصلون الى مكان جمع الهمة فيظهربهم أثرها من تسلق الروح المهيئة فيز عمون التحكم فى المحضرالذي هو عالم الارواح وأين فم منفه لوكان لهم ذلك لوردت عليهم همتهم بلاتكلف لجعها ولحصل لهم سرالاطلاع علي حكم الاشارة الصادرة سواء كانت بجمع همتهم أو بجمع همة غيرهم وهذاشأن أصحاب الترقيات الروحية من خاصة هذه الامة المحمدية بسم الله لاحول ولاقوة الابالله باأهل الحضرة بأهل الطمس ياركبان يأدلاء يافقهاء يافقراء ياخاصة باعامة هذه حضرة لالغوفيها انصتوا ماذن العقل الكريم وتلقوابفهم القلب السليم أنتم علي بساطهاهي تصب عليه سحب الرحمة والكرم وقدعليه موائد البركة والنعم أنتم فى ديوان جنده الواردات الغيبية وبطانته التدليات السهاوية وحاكه الاهرالنافذالرباني الذي لادخل فيه لححمة نفس فلان وعلان اسرار الكتاب المنزل وحكم مقاصد الحبيب المرسل بملي علي بلسان الافاضة ويملى مني اليكم من طريق الوساطة وانافيه مثلكم في مرتبة المحكومية لأفرق بيني وبينكم قال تعالي لحبيبه عليه اجل صلوائه وأعظم تحياته (قل انما أنابشر مثلكم) هذا لتحكيم مرتبة العبدية وبسط مائدة الانسية ولكن نشرعلي رأسه الشريف اعظامالجليل قدره واعلاء لسلطان أمره لوامقوله تعالي انوحي الي) فظهرت دولة الفرقيسة بينه وبين كل من أمته فهوصاحب مرتبة الفرق الافخن لافرق بيننا الا بالبصيرة النافذة والحجاب المسدل وهذان لايفيدان الفرق الذي قطع المناسبة بين المبصر والحجوب لان قلب الشان لاشئ على من هو (كل يوم هو في شأن) فهذا اللجام رد شتكيمة أهل الدعيرى من الترفع والتعالى وأنزل العارفين منزلة الادب والخدمة في حضرة التلفي والافراغ فهم أبواب حكمة ناشر الحكم القدوسية ووسائط البلاغ عنه اللعصابة الاخمية وهوصلي الله عليه وسلم الامين المأمون مستودع سر ان والقلموما طروناوله بدالرفعة على كل فره من أفراد بني آدم أجمغين بشاهد(وما أرسلناك الارحة امن اوالادلة العقلية ساطعة براهينها تجاه جاجده فلا تجد خلقا لنبي مر سل ولا يسمع بخصلة مقرب الاولهذا الصيد العظيم فوق يافوخ ذلك الخلق و يعسوب تلك الخصلة أشرف من ظلماأخلاقا كريمة لاتحضي وخصالاجليلة لاتستقصى لازالت حب مننه تننح غليك وعلينا وعوائد عوارفه الاحدية تصل اليكم والينا ولجيح المسلمين آمين صارت ركبان الناس بمياناسب أهواءهم ووقفت عقائدهم مع كل ماجانس هذ الطاصة فنم الناوالفوقدة {قال نبيفا عليها لصلاة والسلام * لايؤمن
مخ ۱۵
أحدكم حتي يكون هواه تبعا لماجئت به من لم يجعل الهوي عبداذليلا مسخر الدي سلطان الشريعة الذي شرعه نبيه ورسوله فاين هومن الايمان كلت العزائم وملت اهم عندتفريق هذه الملابسة البينة {أي أخي يطيب لك القول فتقف معه بدعوى الاتباع كأنكتهز بالامريثقل عليك فتنصرف عنه بدعوي اقامة الحجة كأنك تستخف النهي الامروالن سران بارزان يعودشأنهما لمن أبرزهما الاوهوربك الذي صرف لك النطق باللحم والسماع بالعظم والبصر برق الجلد والقوى المجتمع في الهيكل الطينى المركب وأسكن عقلك دماغك وأقرفهم عقلك فى مضغة قلبك وأقام عليك الحجة بهذه الآثارالمجتمعة فيك القائة معك فاين أنت بعد هذا اذااتبعت الهوى وخالفت فالق الحب والنوى أعيذك بالله واياي من ذلك بسم الله بسم الله باأولياء باوعاظ بارجال الدوائر باأصحاب المنابر ياشيوخ الاروقة يافتبان الربط باأهل الزيق ياسلاك الطريق ياعلماء باحكماء بأرباب النقول المعقولة والعقول المقبولة أين أنتم كلما أنتم فيه تحت كلمتين وصل أو قطع فالوصل باطنه وظاهره وأمه وأبوه وروجه وجسمه التأدب بأدب القرآن علي ماشرع جبيب الرحمن ومافوق ذلك من الاقوال والافعال فن هفوة نفس أو من استراق سمع انقلب على متن الروح من طريق الشهوة قظنه صاحبه من واردات الروح وعجزعن كشف منازلاته وحكه بمحك الشرع لغلبة وجد أولشدة طيش أولموافقة هوي أولنازعة خصم وقديكون ذلك من حال سالب فان استمرالسلب فااسلوب غير مكلف لايؤاخذ ولا يقتدي به وان نزع السلب وعادالفهم فالادب كشف ما كان فيه وانسكاره وتوبيخ نفسه عليه واعلام أهل حضرته بخسة ذلك الشأن وانه من زبدموج السكر الصارف عن حضرة الامروقد يكون ذلك من انكشاف الآثات وقصرالعزم عن درك عالمها والترقي الي طلب مظهرهاسبحانه وتعالى فيطيش لها العقل وترتاح لهاالنفس المضمخة بدخان الرعونة فينفلت اللسان ويتجاوزميزان الادب ظنابأن مشهوده تحت حكم وجوده وأين هذا المسكين من المقياس الذى لايجهله جهلة الناس وعليه الظاهر وحكمه الباطنى عين ماعليه الشان الظاهري وذلك كيف يدع كل راء ملك مارأته عينه بمجرد شهوده له أوارتياحه له أو برؤياه مشهوده وحده وكيف لايمر بخاطره ان لهذه الآثارأهل كيف لا يقول يوشك ان الناس علي الغالب رأوهاوانصرفواعنها الي أحسن منها وأناالآن حتى جئتهاورأيتهاوبه عليك أيها المحجوب المبعود تظن بالناس الفتنة من ظن بالناس الفتنة فهوالمفتون القريب يكون خائفا أصلح شأنك بالادب المحض فهذه الحضرة بين رفارفها وأوهام أهل الدعوى أهوال هذا مذهب الوصل وأهله واما القطع والعياذ بالله فهواما قطع بالاصل كال الكآفر بن الذين يفترون على الله الكذب أوقطع بالسبب وهوكشيرومفه الكسل وترلك العمل وهجرالادب وملابسة الاخلاق الذميمة ومقاطعة الاوصاف الكريمة والانخراف عن السنة الغراء والمحجة البيضاء فدواء هذا القطع مانص فى الوصل وداءذاك الوصل مانض في القطع فأعينوني علي أنفسكم بمتابعة نبيك سيد ناومرشد ناو وسيلتغا الي ربفاوهاد صلي الله عليه وسلم فانه زكاناوعلنا الكتاب والحكمة وعلمناما كناعنه في عن الجهل واما وانتحال الغلاة ووقاحة أهل البطاءة وموالاة أهل البدعة ورؤبالنفس عل أحدمن اذا وخذواجهدكم بنصحة بني آدم كبارهم وصفارهم البرمنهم والفاجر الؤمن والكان
مخ ۱۶
عليكم وعليهم ما علهم والله ولى المتقين وحسبى الله ونعم الوكيل وصلى الله على رسوله علة الخلق الهادى الى الحق وآله وأصحابه أجمعين {ومما صح لناسنده عن سيدنا ومفزعنا السسيد أحمدرضي الله عنه من مقام اعظام شأنه صلي الله عليه وسلم والتنبيه على علؤمنبر حكته ورفعة درجة ارشاده والزام المرشدين باتباعه والتزام ماكان عليه صلوات الله عله مارواه لنا الجم الغفير من أعيان أتباعه رضوان الله عليهم انه قال {بسم الله الرحمن الرحيم } الجحمد لله والصلاة والسلام الائتمان الاكملان على سيد خلق الله محمدرسول الله وعلى الآل والاصحاب والاتباع والاحباب أجمعين {أمابعد} فان أشرف ماتنعطف اله الهم قرب القلب من الله تعالى وذلك دوام الذكر وهوالمعبرعنه بالحضور وهذا سلم الولاية والولاية أجل المعاريج وأعظم المقامات بعد النبوة اذلاسبيل للاولياء والصديقين على مراتب الانبياء والمرسلين لانح الاتحصل بالعمل قطعا ومنزلة الولاية منزلة الوهب وتحصل بالعمل قال تعالى (والذين جاهدوافينالنهدينهم سبلنا) والنبى الاعظم صلى الله عليه وسلم قال من عمل بمايعلم ورثه الله علم مالم يعلم ولايصل العبد الى مقام الولاية الكاملة الا اذا كمل عقسله وعلت همتهوصح صدقه وتم اتباعه فى الاقوال والافعال للنبى صلى الله عليه وسلم لان مرتبة الولابة ينوب صاحبهاعن النبي في الامة ولايعد الرجل عندأهل الكمال كاملا الااذا بلغ عقله الاحاطة بجميع شبه الزنادقة والملمحدين مع فهم سوابحها وغاية حيطها وتمكن ابمانه من اهما لهاومحوها وقدرعلي دفعهابسلطان الجة الشرعية وبرهان الحكمة المحمدية ولايكمل حتى يبلغ غقله الاحاطة بشؤنات اللصوص والسكارى والظلمة وقطاع الطريو وأهل الغدروالخدعة والدهاء والحيلة ومصادرهمتهم ومنتهاها في مفازات أطوارهم من قل شكل ونوع مع التيقظ والمحاسبة للففس مع كل نفس فلا بنداس فيها وصف من تلك الاوصاف الذميمة وتكون له القدرة على تطهيرتلك النفوس الامارة المشوبة بهاتبك المصائب القاطعة لينوب عن نبيه في مقام الارشاد المحض فابه صلي اللهعليه وسلم مائرك خصلة ذميمة الاوحذر الامة منم اولاترك خصلة كريمة الاوأمر الامة باقتنائها ولايكمل الرجل حتى يبلغ عقله الاحاطة بحكم المعائب كاها لينبه عنها وبالمحاسن كلها غاب منها بالحكمة السلية والموعظة الحسنة عملا بقول الله تعالي لسيد خلقه عليه لاة الله وسلامه (ادع الى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الجسفة) ولا يكمل حتى يبلغ عقله الاجاطة هذاهب أهل الدنياد هاقنتهم وحكامهم وتجارهم والطبقة السفلي منهم مع الزهد {موفي دنياهم فلوضرت له الدنيابيضة وجعلت ملكاله ثم سقطت منه فانكسرت وذهبت ثثم الم تكن لا يعبابم اولا يجزع لها استغناء بالله وايمانابه ويكون له الباع الرحب التخلص ربقة الدنيا وأهلها والجكمة الخالصة يتقريب المبعودين وردالشاردين وايقاظ لايقبل جتي ببلغ عقسله الاحاطبة بالعوارض التي نرد علي الناس علي اختلاف كون بايحدثه الغني من الطغيان والتعززأدري من أغني الناس وبمايحد ثه الفقر أدري من أفقر الناي وبايحدثه المرض من ضيق الصدر وطالغة امجز الباش مرضا وباتحدثه العافية من العجب ودعوي القدرة أدري من أزيد وننته أذزي من خاصة أهله هذامع التجرد من عوارض
مخ ۱۷
الاكوان والازمان لله تعالى علي الطريقة المحجدية الشرعية فلاينقض للشرع عهدا ولايتجاوزله حدا ويكون له الهمة الصالحة واللسان المؤيد فيجمع صنوف هذه الطبقات المذكورة على طريق الله ويدل الحيع بحكمته على الله ولايكمل حتى يبلغ عقله الاحاطة بمقاديرالاشياء جزئيهاوكايها من طريق الاجمال فيعرف قدر الشيء عندراغبيه وطالبيه معرفته بقدره عندالراغبين عنه والزاهدين به لينظم حكمة الارشاد بالموافقة مع حكمة الامزجة وعليه فى كل ذلك أن لا يضرف عن منهاج الشرع ذرة لا فى أقواله ولا أفعاله فاذا استجمع الرجل هذه الاوصاف صارمعدوداعندنامن أهل الكمال والافهوناقص وله من مائدة الولابة بقدراحاطة عقله وبلوغ همته وتمكن قدمه من هذه الخصال المحمدية الشريفة وهذه الخصال جمع شتاتهاسيد المخلوقين أرواحنالجنابه العظيم الفداء بقوله بعثت بالمداراة وأمر نابمثلها فقال صلي الله عليه وسلم كلواالناس علي قدرعقولهم وهذه الحكمة التي وعدالله عباده معها الخير فقال تعالت قدرته (يؤتي الحكمة من يشاء ومن يؤت الحكمة فقدأوتي خيراكثبرا) وصاحب هذه المرتبة الرفيعة كالغيث أين وقع نفع وتفاوت مراتب الواصلاين والعارفين يدرك بهذا الميزان وفى كل الامورالامرلله ولاحول ولاقوة الابالله {ومن مقام اعظام مقاديرالانبياءعلهم الصلاة والسلام * مانقله جامع البرهان أسكنه الله فسيح الجنان عن سيدنا ومفزعناالامام القدوقغوث الزمان قائدأهل العرفان السيدأحد رضي الله عنه وهو قوله سحتءلينا بركاته الاله واحدوالدين واحدوالانبياء واحدودعوتهم واحدة والقدرة ظهرت علي أيديهم واشارت اليهم وكل من ظهرت القدرة علي يديه مع التحدي فهوصاحب الوقت ونبى الامة وهوالمحق على الجملة فما اختلفوا الامن حيث الاشخاص والهيا كل لامن حيث المعاني والحقائق (شرع ليكم من الدين ماوصي به نوجاوالذي أوحينا اليسك وما وصينابه ابراهيم وموسى وعيسي أن اقيموا الدين ولاتتفرقوافيه كبرعلى المشركين مائدعوهم اليه الله يجتبي اليه من يشاءويهدي اليه من ينيب) فلاتفرقة بينهم البتة والعزيز المقتدرواحداظهر القدرة على أشياخ متفرقة وهيا كل متبابنة وهو واحدفي ذاتهغ متحيز ولامنقسم ولاحال ولا متحدواكن تجلي لعباده بافعاله وقدرته وجعل اليهطر والطرق أدلاء ولكل دليسل آية مخصوصة ولكل طريق باب مخصوص وعجاب مضروب (وما كان لبشر أن يكلسمه الله الاوحيا أومن وراءجاب) وثم في الطرق حدود مضروب لا يمكن عبورها الاياذن فمن كان مأذونأله في تجاوز الحدالمضروب الى ماوراءه فع له الباب فقال هو نور يقذفه الله في القلب قيسل بارسول الله ماعلامته فقال التجافي عن دارالغر والانابة الى دارالخلود والاستعدار للموت قبل حلول الموت وبالشرح النوراني تففت أبوان القلوب والرحمة باب من أبواب الله سبحانه يفتحها على قلب من بشاء (ما يفح الله للناس رحمة فلامسك لهاالآية) والغبي صلي الله عليه وسلم رجة (وماأرسلناك الأرحمة للعللين انفتحت أبواب السماء بالرحمة التي هي المطرانفتحت ابواب الومي للنبي لي الله عليعو الذي هورحمة للعالمين وباب لدخول المتقين فكله اظهرت من القدرة عل ظاه الظهرفمن جاوزه الي ماوراءه من الاسراركان من المكاشفينوت
مخ ۱۸
حيوحقة القدس (أولئكهم الوارثون الذين برثآون الفردوس هم فيهاخالدون) والىارث الفردوس دها مصباح الوجود وسراج الكونين صلي الله عليه وسلم وجآء بمالم يأت به سواه من الاسراراعجيبة والمعانى الغريبة واللغة الفصيحة والاستعارات الصححة الشريفة والتنيلات المطايقة والاشارات الموافقة والرموزالغامضة والكشوف الواضحة والاحكام التكاملة والسياسات الشاملة والآداب الجامعة والاخلاق الطاهرة فمن كان بصيرانظرالى جمال باطن الصورة المحمدية الروحانية ورأى انبساط أنوارها على صفحات الآلاءالناسوتيجة الجسمانية بالسمت والوقار والهيبة والسكينة والاطراق والتبسم والبشر وشاهدهذه النعوت الباطنة والظاهرة كاه المظهرهالابها ليخرج من حيز لذين وقفوامع ظاهر الابداء وحجبوابه عن المبدي ويعلم ان الرسول صلي الله عليه وسلم متول في معناه صورته وحركانه وسكناته لامنه فيه شئوانه محومن أثيته لقيام المتولي له به ألاثري كيف يقولله (ومارميت اذرميت ولكن اللهرمى) فبرأه من فعله في فعله لثآلا يحال شي على حركة الناسوت المعخر أويضاف فعل الي الجسم المقدرالمصور أويثبت تصرف للتولي المدير فاذانظر الناظيراليه بعين التصريف لابعين التصرف وعلم جقيقة البادي والمبدي عليه وأتزل قل شيء فى منزلته وضح له الحق الصريح من غير حمحمة ولا تلويح وميزالسقيم من الصجح واهتدي بهدي الله لابهدي البشر وكان من المطلعين علي مرالقدر المنزهين عن التقليد الذي هومظفة الغرر (قل أولوجئتكم بأهدى مما وجدتم عليه آباءكم) من التمثيل بظواهر الاثر والامتناع من العيان بالخبر وذاك هونقلك بالحيكمة والموعظة الحسنة الى معرفة الحق ليعرفوابه أهله ويعلمواان المقليلبا يألف بغيرهدي من الله تابع هواء وجهله وهدي اللهعز وجل هوما كشف لك عن حقائق الاموروهوالذي ينكتب بقلم العقل على ألواح الصدور (كتب في قلوبهم الايمان وأيدهم بروح منه) فمن أيد بالروح وعلم ان عيسى أيد
غ
غ
غ
كان سسيد نا السمد أحد رضوان الله عليه علي الهمة في محبة جده صلي الله عليه وسلم وكان اذاز كره عليه الصلاة والسلام تضاءل وتصاغر وخشع وكان عندذكره يسبق دمعه كلامه سئل بوما وهو علي كرسي وعظه محمد صلي الله عليه وسلم من آدم أم آدم من محمد صلي الله عليه وسلم فقال محدصلي الله عليه وسلم من آدم فرية وانتقالا وآدم عليه السلام من محمدعليه الجلاة والسلام سقا وعطاء وقيل له رضي الله عنه أي سيدي سمعةاان رسول الله صلي الله وملم كان يسبق جبرائيل عليه السلام وقت نزوله بالوجي فهل كان يعرف القرآن قبل لكاملافقال رضي الله عنه تكلم الجق سجانه وتعالي بالقرآن المجيجد قبل خلق السموات الارض وكتبه في اللوح المحفوظ فلاخلق الله تعالي روح محمد صلي الله عليه وسامعرض ان المجيد على روجه فتمثل على قلبه فلاظهر الى الدنيا و بعث بالرسالة ونزل عليه الوحى على مايا عليه السلام وثذكرت روجه الكر يمقصلى الله عليه وسلم ذلك العرض السابق فق با ع (الم ذلك التاب لاريب فيه) اى ذلك التاب
مخ ۱۹
الذي عرضناه على روحك الشريفة وعلماسابقا انك ستذ كره ولاتنساء ثم أدبه جل وعلا بقوله تعالي (ولاتجل بالقرآن من قبل أن يقضي البك وحيه وقل رب زدني علما) وسئل عن قول الله تعالى (مازاغ البصر وماطغى) فقال رضى الله تعالى عنه نزلت هذه الآآية مخبرة عن رسول الله صلي الله عليه وسلم انه ليلة أسري به أو قفه الله تعالي بين يديه وعرض عليه جميع الكرامات فلم يشتغل بهاعن مطلوبه من ربه عز وجل ولم يلتغت مينا وشمالامن شدة شوقه الى الله تعالى ولذيذ مناجاته والتمتع بمحبوبه ونيل مطلوبه ولهذاقال الله تعالى مخبراعنه صلى الله عليه وسلم مازاغ البصر وماطغى أي مازاغ عناوما طلب غيرناولاالتفت الي ماأريناه من عجائب أمورنا ومخلوقاتناونعمناالتي خولنامبها ولهذا كان عليه الصلاة والسلام يقول اللهم متعنى بالنظر الى وجهك الكريم واشغلني بالشوق الى لقائك لانه صلى الله عليه وسلم كان الشوق مركبه الى مطلبه { وكثيراما كان پذكرجده عليه السلام فيخر مغشياعليه فناء بمجبته صلي الله عليه وسلم وقدآحك رجال هذه الطائفة الشريفة واتباعهم مقام الفناء في النبي صلي الله عليه وسلم وتمكنوابه كل التمكن وبه ارتقواالي أقصي مراتب البقاء بالله سحانه وتعالى {ج سيدي} وابن عمي القطب الفردالغوث الاعظم أبوامحق محبي الدين السيد ابراهيم الاعزب رضي الله عنه عام ستمائة وزار النبي صلي الله عليه وسلم وأنشد أمام جرته الطاهرة المقدسة
بشراك باعين هذا محضرالكرم * وهذه دولة الايمان في القدم
قرى بها انهاروح الحقيقة فى * جسم النبوة والاكوان في العدم
قامت على ساق توحيدغيقته * ممزوجة بشؤن الفتح والحكم
لومررونقها في سمت باطنسه * علي المقابر أحيازاهق الريم
حقيقة لوتدلت من رقيمتها * بنورهالحت كاسوفة الظلم
تدور في صدربرهان مؤلقة * نجوم آياتها في مطلبع حشم
حفت ممان بسلطان بهجليت * من سره وهوفياصاحب العلم
فالانبياء وأملاك السماءمعا * في باب سدتهالعلياء كالخدم
وكلهم مستفيض من مواهبه * ومستظل يباب من أتامحمى
مولاي باحسة الله التي شهدت * على العبادجموصول ومنصرم
بامظهرالنكتة الغيبية انبجست * من قبضة أنت منهاعلة النسم
باتاج هام صنوف الجدأين نحت * خلاله وامام العرب والجم
أدعوك جرأني شيأن مرحمة * جسمتها واتصالي منك بالرحم
فانظر بعين الرضأذلي وناقصتي *وصل حبالي وريض بالصفاشيمي
هستي أردت أرادالله خالقنا * كذامضي الحكم قبل اللوح والقلم و وقف بردد قوله متي أردت أراد الله الي آخرالبيت فسمع القائل من جانب الحجرة السيده يقول بارك الله بك أنت منامنظور بعين الرضافغاب عن نفسه فرجاومكث بعدأر بعين يوما غائبالاباكل ولايشرب ولاينام ثم حضر رغي اللهعنه * وقدتم هذاالفيض لهابا الاعزب نفعنا الله به من جده شبخ الامة السسد أحد الكبير رضي اللهعنه فانه
مخ ۲۰
ححبته وتربي بتربيته {قائدة} كتب سيدنا السمد أجمدرضي الله عنه لسيطه السمد ابراهيم تحفة ينا سب ذكرها بهذا المقام لافيها من شرف التوسل بالنبي صلي الله عليه وسلم اولي اشتملت عليه من الحكم الرائقة والارشاد الحسن وهذاما كتبه له بحروفه { بسم الله الرحمن الرحم} الحدلله رب العالمين وصلي الله على سيدنا محمد وآله وصحبه أجمعين من عبد الله الفقيرالي الله أحمدين أبي الحسن على الرفاعي الحسيني غفر الله له ولوالديه وللمسلمين الي سبطه ولده أبي اعحق ابراهيم الاعزب فتح الله له أبواب القبول والتوفيق آمين استدرلك فيض الوهب المطلق وأستمطولك سماء الكرم الاعم المحقق وأسأل الله تعالى لى ولك وللمسلمين من البداية والخاقمة بداية المخلصين وخاقة الفاجين وأتحفك أى ولدى تحفة سنية تصلح م اان شباء الله أهرد ينك ودنياك وتك في بعدتها شرمن عاداك وتندرج بيركتها في سلك الخاصة أهل المخدع الذين ارتفعواعن مخالطة عامة الطائفة سلام الله عليهم فانتهض لحفظ هذه التحفة واعرف قدرهاولا تكتمها عن اخوانك واعمل بها تنجح وتسعدوتر بح وتؤيدوالله الوفق المعين {أى ابراهيم} لاتعمل بالهوى وعليك بمتابعة النبى صلى الله تعالى عليه وسلم فى الاقوال والافعال فان كل طر يقة خالفت الشريعة زندقة { أي ابراهيم } الفت وجهة قلبك عن غسير ربك فان الاغيارلا يضرون ولاينفعون وقل (آن وليي الله الذي نزل الكتاب وهو ايتولي الصالحين) وحسبك من النعم الايمان ومن العطابا العافية ومن التحف العقل ومن الالهام التقوى وفي الكل ليس لك من الامرشئ ان ربي على ما يشاء قدير لاتسقط بالتسليم جملة التكايف ولا تنزع بالتكليف ثوب التسام ولاتركن الى الذين ظلموا (ولاتقف ماليس لك بهعلم) ولانم رع في مهمات أمورك الاالي الله تعالي وابتغ الوسيلة اليه بعد التقوى أشرف الوسائل حسينه عليه أفضل الصلاة والسلام وخذالدعاء درعا والاعتماد على الله حصنا واتبع ولاتبتدع وروح قلبك بالحسن من المباحات القولية والفعلية والزم الادب مع الله وخالق الفاس بخلق حسن ولاتقطع حبلك برؤية نفسك فان من رأي نفسه شيأ ليس علي شي ولاتضرف عن مقام العبودية فان بعده مقام العبدية أجل المقامات قال قوم بعلومقام المحبوبيسة عليه وماعرفوه انه هولا غيره وظنوا ان مقام المجبوبية مقام أهل التدال والقول الدعوى العريضة والثرفع والتعزز واستد لوابهذه الاوصاف كلالو كان ذلك لاتصف بمثل ك الاوصاف عبد الله رسولنا محمد سيد المحبوبين عليه الصلاة والسلام بلى ان مقام المحبوبية مقيام اهل التذال الذين تحققوابسرقوله عليه الصلاة والسلام أفلاأكون عبداشكورا رفواعظية السيد القادر العظيم الذي ليس كمثله شيء وهو السميع العليم ووقفواعلى ربق الادب ان أحسن اليهم شكروه باحسان العبودية وان امتحنهم صبروا وانقطعوا الاغياراليه بخالص العبدنة (أولئك الذين هدى الله فبهداهم اقتده) {أى ابراهم} ذمي هذه الحفة الجامعة بين الشكر والانقطاع الى الله تعالي واعلم ان الفتح ميزاب ماؤه اللاينقطع أبدا ولاواسطة لانحذه من مقره والوقوف على سره الانبيك سيدنا وسيد لن عليها عل الصلوات والتسليمات {أى ابراهيم} اذالازمت الباب بهذه التحفة ق بقي الشحر والالنجاء ولكلذ الشأنين ميرلا يتم شأنه الاللمخلص (ألالله الدين قاف غوارف النق فوق مأنت فيه فلاتطغي فتشتغل بالنعمة عن المنعم بل
مخ ۲۱