============================================================
يصف قوما انهزموا فخيلهم تجري بهم على ما تقدم من حسن قيامهم عليها. يقول: فلما آن حكموا شفاهها لبطونها فأشبعوها وأرووها جرت بهم ذلك.
ومثل من أمثالهم (ببطنه يعدو الذكن يريدون أن الذكر من الخيل يعدو على قدر ما يأكل، وإنما خص الذكور لأن الإناث أقوى على الجوع والعطش، ولذلك اختارت فرسان العرب الإناث على الذكور لركوب المفاوز والذكور للقاء.
أخبرنا ابن دريد قال : وأنشدنا عن التوزي قال: أنشدني الأخفش قال : سمعت رجلا من العرب ينشده: 6977 قضوا غهود عمايتين ويذيل.
وجمال تججد لو تطقن شهوذ(1) يصف قوما تحالفوا ثم غدروا، يريد أن جلفهم كان مؤكدا بقولهم ما قامت عمايتان ويذبل وما حن بنجد جمل. يقول: فنقضوا هذه العهود، فجعل العهود لعمايتين إذ كان الحلف بهما، وجمال نجد لو نطقت لشهدت على غدرهم أخبرنا ابن دريد قال: وأنشدني أبوعثمان: توقف من ماء النفوس ومائه شريجين مبيضا وآخر أخمرا تحذر من أقطاره وفو ناصغ فلما علا أرساغه عاد أغبرا(2) (1) من البحر الكامل: (2) من البحر الطويل.
مخ ۸۲