============================================================
(الحمائ حجارة رقاق توضع على اللحد. و(السفا) التراب و(السي) موضع: وقوله (حيث يخط فيه الظالم) أي حيث خط فيه الحافر القبر. والظالم الذي يحفر في غير موضع الحفر.
وقوله: (رفعت رمائمه أباك) فالرمائم جمع رميم: يقول: لما مات هذا ورثه أبوك وساد بعده فتزوج إلى ابن خنجوة ولم يكن يطمع في ذلك.
وقوله (بان هادم) يعني اين حجوة، يريد آنه يبني مجده ومجد قومه ويهدم عز أعدائه.
قال: وأنشدني أبوعثمان: فر كثالنة الرف و شيح بوس يفيد تم پبيد برده آوك وعي راح في ك وقيش بن حشرج والوليد(1) (مشيح) يعني جادا في أموره ماضيا فيها.
و(الذم الداهي من الرجال.
وقوله: (كثالثة الرضف) هذا مثل، لأن الراعي يعمد إلى ثلائة احجار فيحميها فيطرح الأول في اللبن فيسخن، ثم يطرح الثاني فينش(2)، ثم يطرح الثالث فينضج. والثالث أحماها وأشدها حرا؛ فشبه هذا الرجل بثالثة الرضف في توقده وحرارته.
(1) من البحر الخفيف.
(2) النش: صوت الماء وغيره إذا غلى كالتشيش، وهما أيضا صوت الماء عند الصب، وكذلك كل ما سمع له كتيت.
مخ ۶۱