141

معاني القرآن و إعرابه

معاني القرآن وإعرابه

پوهندوی

عبد الجليل عبده شلبي

خپرندوی

عالم الكتب

د ایډیشن شمېره

الأولى ١٤٠٨ هـ

د چاپ کال

١٩٨٨ م

د خپرونکي ځای

بيروت

وقد قال قوم: إن (هو) لِمَجْهول وهذا عند قوم لا يصلح في " ما " إذا
جاءَ في خبرها الباءِ مع الجملة: لا يجيز البصريون: " ما هو قائما زيد.
يريدون ما الأمر قائمًا زيد، ولا كان هو قائمًا زيد، يريدون ما الأمر قائمًا
زيد؛ ولا كان هو قائمًا زيد، يريدون كان الأمر قائمًا زيد وكذلك لا يجيزون ما هو بقائم زيد يريدون ما الأمْرُ.
* * *
وقوله ﷿: (وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِمَا يَعْمَلُونَ).
شرحه تقدم في الآية التي قبل هذه
وتقول في يود: وددت الرجل أودة وُدًّا أبيْ وِدادًا ومودة " وودادة
وحكى الكسائي ودَدْتُ الرجلَ والذي يعرفه جميع الناس ودِدْتُه، ولم يحك إلا ما سَمِع إِلا أنه سمع ممن لا يجب أن يؤْخذ بلغته، لأن الإجماع على تصحيح
أوَدُّ، وأوَدُّ لَا يكون ماضيه ودَدَتً.
فالإجماع يُبْطِل وَدَدْتُ. أعني الإجماع في قولهم أودُ.
* * *
قوله ﷿: (قُلْ مَنْ كَانَ عَدُوًّا لِجِبْرِيلَ فَإنَهُ نَزَّلَهُ عَلَى قَلْبِكَ بِإِذْنِ اللَّهِ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَهُدًى وَبُشْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ (٩٧)
جبريل في اسمه لغات قرئ ببعضها ومنها ما لم يُقْرأ به، فأجود
اللغات جَبْرَئِيل - بفتح الجيم، والهمز، لأن الذي يروى عن النبي ﷺ في صاحب الصور " جَبْرَئِيل عن يمينه وميكائيل عن يساره، هذا الذي ضبطه أصحاب الحديث، ويقال جَبْرِيل بفتح الجيم وكسرها ويقال أيضًا جبرأَلُّ - بحذف الياءِ وإثبات الهمزة (وتشديد اللام)، ويقال جبرين - بالنون وهذا

1 / 179