كي تعدل: كيف تصرف، أجذاذا: قطعا، نطيف به: نحيط به يقال أطاف به بمعنى طاف، ضلا: جمع ضال ويجوز أن يكون مصدرا يقال هو ضل ابن ضل يعني المجهول ابن المجهول، وتضلال: تفعال من الضلال، على بال: أي على خاطر، لمز: قال القال والقيل والقول. وقوله: قالي: أي مبغض، والهلوك: المرأة الفاجرة، وأهزلن من الهزال، واللغة الفصيحة هزلن، والحيا: المطر، والعهر: الزنى، خبت: أسرعت، تجوب: تقطع، والعرج: مكان يقرب المدينة والفلج: مصدر فلج أي ظفر، والشرج: الطريقة، والنهج: مصدر نهج الثوب إذا خلق أي حتى كبرت.
فصل
ومن أمارة نبوته بعد المبعث:
11 - أخبرنا والدي محمد بن الفضل رحمه الله أنا سعيد بن أبي سعيد أنا محمد ابن عمر نا محمد بن يوسف نا البخاري نا أبو الوليد نا سلم بن زرير قال: سمعت أبا رجاء حدثنا عمران بن حصين أنهم كانوا مع النبي صلى الله عليه وسلم في مسير فأدلجوا ليلتهم حتى إذا كانوا في وجه الصبح عرسوا فغلبتهم أعينهم حتى ارتفعت الشمس فكان أول من استيقظ من منامه أبو بكر رضي الله عنه، وكان لا يوقظ رسول الله صلى الله عليه وسلم من منامه حتى يستيقظ فاستيقظ عمر فقعد أبو بكر عند رأسه فجعل يكبر ويرفع صوته حتى استيقظ النبي صلى الله عليه وسلم فنزل وصلى بنا الغداة فاعتزل رجل من القوم لم يصل معنا، فلما انصرف، قال: يا فلان ما منعك أن تصلي معنا؟
قال: أصابتني جنابة، فأمره أن يتيمم بالصعيد ثم صلى.
مخ ۱۴۶