وفي رواية: يملك ملوك وملكات ثم تكون هنات وهنات، وكل ما هو آت آت، الهنات.
وفي رواية: يا ابن ذي سنن إذا خمد سكن.
وفي رواية: يلوحه في اللوح بوغاء الدمن: أي يغيره، واللوح: الهواء بين السماء والأرض.
وفي رواية: علندن ذو شزن.
فصل
ومن أمارة نبوته صلى الله عليه وسلم عند صنم أهل عمان:
10 - روى علي بن حرب الطائي حدثنا هشام بن محمد عن أبيه عن عبد الله العماني قال: كان منا رجل يقال له مازن بن الغضوبة بن شماسة الطائي ثم الحطامي يسدن صنما بعمان يقال له: باجر، في قرية يقال لها سمايل.
قال مازن: فعترت ذات يوم عنده عتيرة، فسمعت صوتا من الصنم يقول: اسمع تسر، ظهر خير وبطن شر، بعث نبي من مضر، بدين الله الأكبر، فدع نحيتا من حجر، تسلم من حر سقر.
ففزعت لذلك وقلت: إن هذا لعجب.
ثم عترنا بعد أيام عتيرة أخرى فسمعت صوتا من الصنم أبين من الأول يقول: أقبل إلي أقبل، تسمع ما لا تجهل، هذا نبي مرسل، جاء بحق منزل، فآمن بي كي تعدل، عن حر نار تشعل، وقودها بالجندل.
فقلت: إن هذا لعجب، وإنه لخير يراد بي، فبينا نحن كذلك إذ قدم علينا رجل من أهل الحجاز، فقلت: ما الخبر وراءك؟
مخ ۱۴۳