وأوفى على الضريح: أشرف على القبر، وقوله: صاحب الهراوة يعني القضيب وكان صلى الله عليه وسلم كثيرا ما يمسك بيده قضيبا، ووادي السماوة في طريق الشام، والشمير المتشمر يقال شمر فلان للأمر ذيله إذا جد فيه، المهاصير جمع المهصار، والهصر: الكسر، والصرح: القصر، أقل: أي افتقر، وأولاد علات: إذا كانوا من أمهات شتى، والنشب المال، والقرن الحبل.
والوسن: النوم، أي يسري الرؤيا التي رآها، يجوب: يقطع، والعلندات: الصلبة، والشزن الغليظ وقيل الشزن المرتفع كأنه مصدر أي ذات شزن، وثكن: حبل، وحضن: جانب، وحث وحثحث أي أعجل، وأطوار: أي حالات، دهارير: أي دهور مختلفة، والبوغاء: التراب، والدمن: ما تدمن من البعر وغيره أي تجمع، والغطريف: السيد.
وفي رواية: كأن خيلا عبرت دجلة واتبعتها إبل.
وفي رواية: فجمع كسرى مرازبته.
قال أصحاب الأخبار: كان سطيح يسكن الجابية وكان ولد في أيام سيل العرم، وخرج مع الأزد من مازن أيام تفرقوا وهو أحد بني الذيب من غسان وعاش إلى أن أدرك مولد النبي صلى الله عليه وسلم، وتقدير ذلك ستمائة سنة، وكان إذا أراد أن يتكهن يمخض كما يمخض السقاء ثم علاه بهر ثم تكهن، وفي رواية: فرفع سطيح رأسه فقال:
عبد المسيح جاء إلى سطيح، من بلد نزيح، على جمل طليح، وقد أشفى على الضريح.
قوله: من بلد نزيح أي بعيد، جمل طليح أي معيي، أشفى أي أشرف.
وفي رواية: فوجه عبد المسيح بن عمرو بن حيان بن بقيلة الغساني.
مخ ۱۴۲