إن يمس آل بني ساسان أفرطهم ... فإن الدهر أطوار دهارير وملك الباقون إلى خلافة عثمان بن عفان رضي الله عنه.
كذا في روايتي يعلى بن النعمان، وفي غير هذه الرواية يعلى بن عثمان، وفي هذه الرواية محرز بن هانئ، وفي غير هذه الرواية مخزون بن هاني، وهذا الخبر يعرف بخبر سطيح.
قال أصحاب الأخبار: كان سطيح لحما لا عظم فيه يدرج إدراجا مثل الفراش.
قال أهل اللغة: السطح سطحك الشيء على وجه الأرض، وهو أن تسويه به والسطح ظهر البيت سمي بذلك لاستوائه، والمسطح ما كان مستو يجفف عليه التمر ويسمى الجرين، والسطحة المزادة من جلدين قوبل أحدهما بالآخر فسطح عليه، قال أصحاب الأخبار: كان سطيح كاهنا يتكهن في الجاهلية لم يكن بين مفاصله قصب فكان لا يقدر على قيام ولا على قعود، وكان يقال له سطيح الذيبي من بني ذيب.
قوله: ارتجس أي اضطرب، والرجس الصوت الشديد، ورعد رجاس:
مخ ۱۴۰