ثم رحل رسول الله صلى الله عليه وسلم من بدر بعد ثلاث يريد المدينة، وحمل الأسارى معه، فلما انحدر من بدر إذا بطلحة بن عبيد الله وسعيد بن زيد بن عمرو وقد أقبلا من الحوران، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم بعثهما يتحسسان خبر العير فضرب لهما النبي صلى الله عليه وسلم بسهميهما وأجرهما، فلما بلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم الصفراء أمر بقتل النضر بن الحارث قتله علي بن أبي طالب، فلما بلغ عرق الظبية أمر بقتل عقبة بن أبي معيط، فقال عقبة: فمن للصبية يا محمد؟ قال صلى الله عليه وسلم: النار.

مخ ۳۵۰