116

ماثر سلطانيه

المآثر السلطانية

ژانرونه

ولأن حراس برج وحصن قلعة إيروان كان أكثرهم من أرامنة تلك الأقاليم، ولم يكن لهم ثقة فى صاحب القلعة بسبب الإخوة فى الدين، وكان محمد خان أيضا قد عرض الموضوع نفسه من القلعة على موطئ العرش الأعلى، فقد كلف الخاقان الهازم للعدو فوجا من المشاة [ص 117] الكرمانيين المتجهزين للحرب بحراسة البرج والحصن، وكان جيش روسيا فى خنادقه مترقبا وحيث دخل الجيش المنتصر ذلك الحصن الحصين من إحدى جهات القلعة وفى منتصف النهار، فلقى الإنعام والإحسان والإعجاب من الحضرة العلية السلطانية، وأوصل أهالى القلعة صخب سرورهم وصيحات انبساطهم وفرحهم إلى الفلك الأعلى.

46 - إغارة جيش روسيا ليلا على معسكر فلك العظمة:

مخ ۱۵۲