فليس حي من الأحياء نعلمه
من ذي يمان ولا بكر ولا مضر الأبيات الثلاثة.. انتهى كلام المنصور -عليه السلام-، ولعله أخذه من رسالة الخوارزمي التي تقدم ذكرها.
ولنرجع إلى رقم كلام السيد صارم الدين بقلم أحمر من غير شرح لظهور ذلك حتى ينتهي بنا السياق إلى ذكر الأئمة السباق، والدعاة الذين شدوا مآزرهم في رضا المليك الخلاق ، شد الحوامل حبك النطاق، فرضي الله عنهم وأرضاهم، وجعل الجنة مصيرهم ومأواهم.
قال السيد صارم الدين[رحمه الله] :
فقل لمن رام للأسباب معرفة
وربما تعرف الأسباب بالفطر
حب الرئاسة أطغى الناس فافترقوا
حرصا عليها وهم منها على صدر
والحق أبلج والبرهان متضح
وبيننا محكم التنزيل والسور
مات النبي أجل الخلق مرتبة
محمد خاتم الأنباء والنذر
نبينا المصطفى الهادي الذي ظهرت
آياته كظهور الشمس والقمر
صلى عليه إله العرش ما سجعت
ورق الحمام على غصن من الشجر
وكان ذلك خطبا من حوادثها
مسهلا كل خطب بعده عسر
مخ ۱۶۷