78

مآخذ په شراح دیوان ابو الطیب متنبی

المآخذ على شراح ديوان أبي الطيب المتنبي

پوهندوی

الدكتور عبد العزيز بن ناصر المانع

خپرندوی

مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية

د ایډیشن شمېره

الثانية

د چاپ کال

١٤٢٤ هـ - ٢٠٠٣ م

د خپرونکي ځای

الرياض

ژانرونه

ادب
بلاغت
قال: أي: نحن كل يوم في سرور؛ لأن الصباح كل يوم يرى؛ يريد اتصال سرورهم. (وأقول): وقال الواحدي: قال العروضي: ليس كما ذهب إليه، وإنما يريد أن يخص صباح النيروز بالفضل فقال: ميلاد السرور إلى مثله من السنة هذا اليوم. وقال ابن فورجة: يريد: أنا في سرور، ميلاده في هذا الصباح؛ يعني: صباح نيروز؛ لأن السرور يولد في صباحه لفرح الناس الشائع في النيروز. وقوله: (الخفيف) كيفَ يرتَدُّ مَنْكِبي عن سَمَاءٍ ... والنَّجادُ الذي (عليه نِجادُهْ قال: يريد طول حمائل سيفه لطوله، وقد تجتوز في هذا قول أبي نواس: (الطويل) أشَمُّ طُوَالُ السَّاعِدَيْنِ كأَنَّمَا ... يُنَاطُ نِجَادا سيفهِ بِلِواءِ

1 / 84