77

مآخذ په شراح دیوان ابو الطیب متنبی

المآخذ على شراح ديوان أبي الطيب المتنبي

پوهندوی

الدكتور عبد العزيز بن ناصر المانع

خپرندوی

مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية

د ایډیشن شمېره

الثانية

د چاپ کال

١٤٢٤ هـ - ٢٠٠٣ م

د خپرونکي ځای

الرياض

ژانرونه

ادب
بلاغت
وقوله: (الخفيف) يَنْثَني عنكَ آخرَ اليَوْمِ (منهُ ... نَاظِرٌ أنتَ طَرْفُهُ وَسُهَادُهْ قال: أي: إذا انصرف عنك آخر اليوم) خلف عندك طرفه فبقي بعدك بلا طرف ولا نوم إلى أن يعود، وهذا مثل، وقد أحسن فيه. (وأقول): هذا ليس بشيء! وقد قال الواحدي: قال العروضي: هذا هجاء قبيح للممدوح إن أخذنا بقول أبي الفتح؛ لأنه يراه وينصرف عنه أعمى عديم النوم. ومعناه أنه استفاد منه النظر والرقاد وهما اللذان تستطيبهما العين. وقوله: (الخفيف) نحنُ في أَرْضِ فَارسٍ في سُرورٍ ... ذَا الصبَّاحُ الذي يُرَى ميلادُهْ

1 / 83