102

ما يجوز للشاعر في الضرورة

ما يجوز للشاعر في الضرورة

پوهندوی

الدكتور رمضان عبد التواب، الدكتور صلاح الدين الهادي

خپرندوی

دار العروبة

د خپرونکي ځای

الكويت - بإشراف دار الفصحى بالقاهرة

ژانرونه

ادب
بلاغت
ورواه قوم: أبِيتُ عَلَى مَعَارٍ فاخراتٍ ... . . . . . . . . . . . . . . . فأجراه على أصله، وأذهب الياء للتنوين على أصل الباب، وهذا لا ضرورة فيه. ومن الأول قول الشاعر: فلو كان عبدُ الله مولًَى هجوتُه ... ولكنّ عَبْدَ الله مَوْلَى مَوَالِيَا وكان الوجه أن يقول: مَوْلَى مَوالٍ، ولكن ردّه إلى الأصلِ، وأجراه مُجرى السالم، فكان بمنزلة مالا ينصرف، ففتَحَهُ في الجرّ، وألحقَ الألفَ للإطلاق. ٢٤ - ومما يجوز له: ردُّ الهمزة في الموضع الذي جرى على أَلْسِنَةِ العرب مخفَّفًا، وذلك أن الفعل المستقبل من رأى جرى على ألسنتهم غير

1 / 199