What Ibn al-Qayyim Narrated from Shaykh al-Islam
ما رواه ابن القيم عن شيخ الإسلام
خپرندوی
دار القاسم
د چاپ کال
۱۴۲۷ ه.ق
ژانرونه
إيليز لا ينفعها المطر فلو أمطرت مطر العادة لم ينفعها ولم يروها ولو داوم عليها المطر لهدم البيوت وقطع المعايش فأمطر الله بلاد الحبشة والنوبة ثم ساق الماء إليها. يقول ابن القيم: وعندي أن الآية عامة في الماء الذي يسوقه الله على متون الرياح في السحاب وفي الماء الذي يسوقه وجه الأرض. فمن قال هي مصر إنما أراد التمثيل لا التخصيص. [بدائع الفوائد ٦٢٥/٣]
٤- من أنزلت عليه السكينة:
قال ابن القيم - رحمه الله -:
﴿فَأَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ﴾ [التوبة: ٤٠] قال أبو بكر: وكان النبي ﷺ قد أنزلت عليه السكينة.
قلت: وكان شيخنا أبو العباس بن تيمية - قدس الله روحه - يذهب إلى خلاف هذا ويقول: الضمير عائد إلى النبي ﷺ أصلاً وإلى صاحبه تبعاً له فهو الذي أنزلت عليه السكينة وهو الذي أيده الله بالجنود وسرى ذلك إلى صاحبه انتهى. [بدائع الفوائد ٦٢٩/٣]
٥- معنى: ﴿قُلُوبُنَا غُلْفٌ﴾:
قال ابن القيم - رحمه الله -:
وسئل (١) عن قوله تعالى: ﴿قُلُوبُنَا غُلْفٌ﴾ [النساء: ١٥٥، البقرة: ٨٨] قال أوعية.
قلت هذا أحد القولين والقول الثاني وهو أرجح غلف أي في غشاوة لا نفقه عنك ما تقول، نظيره قوله: ﴿وَقَالُوا قُلُوبُنَا فِي أَكِنَّةٍ مِّمَّا تَدْعُونَا إِلَيْهِ﴾ [فصلت: ٥].
وسمعت شيخ الإسلام ابن تيمية يضعف قول من قال أوعية جدا.
وقال إنما هي جمع أغلف، ويقال للقلب الذي في الغشاء أغلف وجمعه غلف كما يقال للرجل غير المختون أقلف وجمعه قلف. [بدائع الفوائد ٦٣٣/٣]
٦- المقصود بالحجة في كتاب الله:
قال ابن القيم - رحمه الله -:
وقوله إن الاستثناء في قوله: ﴿إِلَّا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ﴾ [البقرة: ١٥٠] منقطع قد قاله أكثر الناس، ووجهه أن الظالم لا حجة له فاستثناؤه مما ذكر قبله منقطع.
وسمعت شيخ الإسلام ابن تيمية يقول: ليس الاستثناء بمنقطع بل هو متصل على
(١) أبو عبد الله.
12