179

وقلت ولم أملك أعوذ بن غالب

تلقد كنت عن هذا المكان تمغمر (1

أرض فلاة لا ئيسد وصيدها

(لى ومعروفي بها غير من %~% 2)

فقتل صاحب المشقر الرجال وحمل من استأسر من الصبيان إلى كسرى قتل . وقلت بنو تميم فطمعت العرب فيها ؛ فشاورت أ كثم بن صيفي( وكان حكيم بنى تميم ، فألقى نوبه عن يدنه ، ثم قال : كيف برون يدنى؟ قالوا : قد نحل وكل ، قال : فإن قلبى بضعة من بدتى ، وقد كل وضعف رأيي ، ولكن أجيلوا الرأى بينكم ، فإن الصواب إذا مر بى عرفته . فأشار عليه بعضهم ، بأن يحتمعوا على ماء يقال له الكلاب ، لأن المفاوز محيطة نه ، وهو ماء غزير ، فقال أ كثم : هذا الرأى : وغزتهم الين من بنى الحارث بن كعب فظفرت بهم بنو تميم ، وكان يوم الكلاب الأصغر (4) .

مخ ۱۷۹