لباب په علومو کتاب کې
اللباب في علوم الكتاب
ایډیټر
الشيخ عادل أحمد عبد الموجود والشيخ علي محمد معوض
خپرندوی
دار الكتب العلمية - بيروت / لبنان
شمېره چاپونه
الأولى، 1419 هـ -1998م
ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
لباب په علومو کتاب کې
ابن عادل (d. 880 / 1475)اللباب في علوم الكتاب
ایډیټر
الشيخ عادل أحمد عبد الموجود والشيخ علي محمد معوض
خپرندوی
دار الكتب العلمية - بيروت / لبنان
شمېره چاپونه
الأولى، 1419 هـ -1998م
فكفى بنا فضلا على من غيرنا
... ... ... ... ... ... ... ...
و «من» تكون موصولة، ونكرة موصوفة، أو زائدة؟ فيه خلاف. واستدل الكسائي على زيادتها بقول عنترة: [الكامل]
يا شاة من قنص لمن حلت له ... حرمت علي وليتها لم تحرم
ولا دليل فيه، لجواز أن تكون موصوفة ب «قنص» إما على المبالغة، أو على حذف مضاف، وتصلح للتثنية والجمع الواحد.
فالواحد كقوله: {ومنهم من يستمع إليك} [الأنعام: 25] والجمع كقوله: {ومنهم من يستمعون إليك} [يونس: 42] ، والسبب فيه أنه موحد اللفظ مجموع المعنى. و «من» في «من الناس» للتبعيض، وقد زعم قوم أنها للبيان وهو غلط؛ لعدم تقدم ما يتبين بها. و «الناس» اسم جمع لا واحد له من لفظه، ويرادفه «أناسي» جمع إنسان أو إنسي، وهو حقيقة في الآدميين، ويطلق على الجن مجازا.
واختلف النحويون في اشتقاقه: فمذهب سيبويه والفراء أن أصله همزة ونون وسين، والأصل: أناس اشتقاقا من الأنس، قال: [الطويل]
وما سمي الإنسان إلا لأنسه ... ولا القلب إلا أنه يتقلب
لأنه أنس ب «حواء» .
وقيل: بل أنس بربه ثم حذفت الهمزة تخفيفا؛ يدل على ذلك قوله: [الكامل]
إن المنايا يطلع ... ن على الأناس الآمنينا
وقال آخر: [الطويل]
وكل أناس قاربوا قيد فحلهم ... ونحن خلعنا قيده فهو سارب
مخ ۳۲۸