لباب په علومو کتاب کې
اللباب في علوم الكتاب
ایډیټر
الشيخ عادل أحمد عبد الموجود والشيخ علي محمد معوض
خپرندوی
دار الكتب العلمية - بيروت / لبنان
د ایډیشن شمېره
الأولى، 1419 هـ -1998م
ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
لباب په علومو کتاب کې
ابن عادل (d. 880 / 1475)اللباب في علوم الكتاب
ایډیټر
الشيخ عادل أحمد عبد الموجود والشيخ علي محمد معوض
خپرندوی
دار الكتب العلمية - بيروت / لبنان
د ایډیشن شمېره
الأولى، 1419 هـ -1998م
و «إليك» متعلق ب «أنزل» ، ومعنى «إلى» انتهاء الغاية، ولها معان أخر:
المصاحبة: {ولا تأكلوا أموالهم إلى أموالكم} [النساء: 2] .
والتبيين: {رب السجن أحب إلي} [يوسف: 33] .
وموافقة اللام و «في» و «من» : {والأمر إليك} [النمل: 33] أي: لك.
وقال النابغة: [الطويل]
فلا تتركني بالوعيد كأنني ... إلى الناس مطلي به القار أجرب
وقال الآخر: [الطويل]
... ... ... ... ... ... ... ... أيسقى فلا يروى إلي ابن أحمرا
أي: لا يروى مني، وقد تزاد؛ قرىء: «تهوى إليهم» [إبراهيم: 37] بفتح الواو.
و «الكاف» في محل جر، وهي ضمير المخاطب، ويتصل بها ما يدل على التثنية والجمع تذكيرا وتأنيثا ك «تاء» المخاطب.
ويترك أبو جعفر، وابن كثير، وقالون، وأبو عمرو، ويعقوب كل مدة تقع بين كلمتين، والآخرون يمدونها.
و «النزول» الوصول والحلول من غير اشتراط علو، قال تعالى: {فإذا نزل بساحتهم} [الصافات: 177] أي حل ووصل.
قال ابن الخطيب: والمراد من إنزال الوحي، وكون القرآن منزلا، ومنزولا به -
مخ ۲۹۶