225

لباب په علومو کتاب کې

اللباب في علوم الكتاب

ایډیټر

الشيخ عادل أحمد عبد الموجود والشيخ علي محمد معوض

خپرندوی

دار الكتب العلمية - بيروت / لبنان

د ایډیشن شمېره

الأولى، 1419 هـ -1998م

و «إليك» متعلق ب «أنزل» ، ومعنى «إلى» انتهاء الغاية، ولها معان أخر:

المصاحبة: {ولا تأكلوا أموالهم إلى أموالكم} [النساء: 2] .

والتبيين: {رب السجن أحب إلي} [يوسف: 33] .

وموافقة اللام و «في» و «من» : {والأمر إليك} [النمل: 33] أي: لك.

وقال النابغة: [الطويل]

130 -

فلا تتركني بالوعيد كأنني ... إلى الناس مطلي به القار أجرب

وقال الآخر: [الطويل]

131 -

... ... ... ... ... ... ... ... أيسقى فلا يروى إلي ابن أحمرا

أي: لا يروى مني، وقد تزاد؛ قرىء: «تهوى إليهم» [إبراهيم: 37] بفتح الواو.

و «الكاف» في محل جر، وهي ضمير المخاطب، ويتصل بها ما يدل على التثنية والجمع تذكيرا وتأنيثا ك «تاء» المخاطب.

ويترك أبو جعفر، وابن كثير، وقالون، وأبو عمرو، ويعقوب كل مدة تقع بين كلمتين، والآخرون يمدونها.

و «النزول» الوصول والحلول من غير اشتراط علو، قال تعالى: {فإذا نزل بساحتهم} [الصافات: 177] أي حل ووصل.

قال ابن الخطيب: والمراد من إنزال الوحي، وكون القرآن منزلا، ومنزولا به -

مخ ۲۹۶