لباب په علومو کتاب کې
اللباب في علوم الكتاب
ایډیټر
الشيخ عادل أحمد عبد الموجود والشيخ علي محمد معوض
خپرندوی
دار الكتب العلمية - بيروت / لبنان
د ایډیشن شمېره
الأولى، 1419 هـ -1998م
ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
لباب په علومو کتاب کې
ابن عادل (d. 880 / 1475)اللباب في علوم الكتاب
ایډیټر
الشيخ عادل أحمد عبد الموجود والشيخ علي محمد معوض
خپرندوی
دار الكتب العلمية - بيروت / لبنان
د ایډیشن شمېره
الأولى، 1419 هـ -1998م
الرابع: بمعنى» الرسول «قال تعالى: {فإما يأتينكم مني هدى} [البقرة: 38] أي: رسول.
الخامس: بمعنى «الرشاد» قال تعالى: {واهدنآ إلى سوآء الصراط} [ص: 22] أي أرشدنا.
وقوله: {عسى ربي أن يهديني سوآء السبيل} [القصص: 22] .
وقوله تعالى: {اهدنا الصراط} [الفاتحة: 6] .
السادس: بمعنى: «القرآن» قال تعالى: {ولقد جآءهم من ربهم الهدى} [النجم: 23] أي: القرآن.
السابع: بمعنى: بعثة النبي - صلى الله عليه وسلم - قال تبارك وتعالى: {وإنك لتهدي} [الشورى: 52] .
الثامن: بمعنى «شرح الصدور» قال تعالى: {فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للإسلام} [الأنعام: 125] .
التاسع: التوراة، قال تبارك وتعالى: {ولقد آتينا موسى الهدى} [غافر: 53] يعني: التوراة.
العاشر: «الجنة» قال تعالى: {إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات يهديهم ربهم} [يونس: 9] أي: يدخلهم الجنة.
الحادي عشر: «حج البيت» قال تعالى: {إن أول بيت وضع للناس للذي ببكة مباركا وهدى للعالمين} [آل عمران: 96] أي الحج.
الثاني عشر: «التوبة» قال تعالى: {وأن الله لا يهدي كيد الخائنين} [يوسف: 52] أي: لا يصلح.
الثالث عشر: «التوبة» قال تعالى: {إنا هدنآ إليك} [الأعراف: 156] أي: تبنا ورجعنا.
فصل في المقصود بالهدى
قال ابن الخطيب «رضي الله تعالى عنه» : الهدى عبارة عن الدلالة.
وقال صاحب «الكشاف» : الهدى هو الدلالة الموصلة للبغية.
وقال آخرون: الهدى هو الاهتداء والعلم والدليل على صحة الأول أنه لو كان كونه الدلالة موصلة إلى البغية معتبرا في مسمى الهدى لامتنع حصول الهدى عند عدم الاهتداء؛ لأن كون الدلالة موصلة إلى الاهتداء حال عدم الاهتداء محال، وقد ثبت
مخ ۲۷۴