لباب په علومو کتاب کې
اللباب في علوم الكتاب
ایډیټر
الشيخ عادل أحمد عبد الموجود والشيخ علي محمد معوض
خپرندوی
دار الكتب العلمية - بيروت / لبنان
د ایډیشن شمېره
الأولى، 1419 هـ -1998م
ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
لباب په علومو کتاب کې
ابن عادل (d. 880 / 1475)اللباب في علوم الكتاب
ایډیټر
الشيخ عادل أحمد عبد الموجود والشيخ علي محمد معوض
خپرندوی
دار الكتب العلمية - بيروت / لبنان
د ایډیشن شمېره
الأولى، 1419 هـ -1998م
قلنا: بل هذا يدل على عدم الجواز؛ لأن التكليف بالصلاة دائم، والأصل في الثابت، البقاء، خالفنا هذا الأصل عند الإتيان بالصلاة على صفة الكمال، فعند الإتيان بها على سبل النقصان يوجب ألا يخرج عن العهدة، والذي يقوي هذا أن عند أبي حنيفة - رضي الله عنه - يصح الصوم يوم العيد إلا أنه قال: لو صام يوم العيد قضاء عن رمضان لم يصح؛ لأن الواجب عليه هو الصوم الكامل، والصوم في هذا اليوم ناقص، فوجب ألا يفيد هذا للقضاء الخروج عن العهدة.
وإذا ثبت هذا فنقول: فلم لم يقل بمثل هذا الكلام ها هنا؟
الحجة الثامنة: نقل الشيخ أبو حامد في «تعليقه» عن ابن المنذر أنه روى بإسناده عن أبي هريرة - رضي الله تعالى عنه - أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لا تجزىء صلاة لا يقرأ فيها بفاتحة الكتاب» .
الحجة التاسعة: روى رفاعة بن مالك - رضي الله عنه - أن رجلا دخل المسجد فصلى، فلما فرغ من صلاته، ذكر في الخبر أن للرجل قال: علمني الصلاة يا رسول الله، فقال عليه الصلاة والسلام : «إذا توجهتم إلى القبلة فكبروا، واقرءوا بفاتحة الكتاب» ، وهذا أمر، والأمر للوجوب.
الحجة العاشرة: روي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «ألا أخبركم بسورة ليس في التوراة ولا في الإنجيل ولا في الزبور مثلها» قالوا: نعم، قال: «فما تقرءونه في صلاتكم» ؟ فقالوا: الحمد لله رب العالمين، قال: «هي هي» .
وجه الدليل: أنه - عليه الصلاة والسلام - لما قال: «ما تقرءونه في صلاتكم» قالوا: الحمد لله رب العالمين، وهذا يدل على أنه كان مشهورا عند الصحابة - رضي الله عنهم - أنه لا يصلي أحد إلا بهذه السورة، فكان هذا إجماعا معلوما عندهم.
مخ ۲۳۶