لباب په علومو کتاب کې
اللباب في علوم الكتاب
[يوسف: 52] أي: لا يصلح.
الثالث عشر: " التوبة " قال تعالى:
إنا هدنآ إليك
[الأعراف: 156] أي: تبنا ورجعنا.
فصل في المقصود بالهدى
قال ابن الخطيب " رضي الله تعالى عنه ": الهدى عبارة عن الدلالة.
وقال صاحب " الكشاف ": الهدى هو الدلالة الموصلة للبغية.
وقال آخرون: الهدى هو الاهتداء والعلم والدليل على صحة الأول أنه لو كان كون الدلالة موصلة إلى البغية معتبرا في مسمى الهدى لامتنع حصول الهدى عند عدم الاهتداء؛ لأن كون الدلالة موصلة إلى الاهتداء حال عدم الاهتداء محال، وقد ثبت الهدى على عدم حال الاهتداء قال الله تعالى:
وأما ثمود فهديناهم فاستحبوا العمى على الهدى
[فصلت: 17] أثبت الهدى مع عدم الاهتداء. واحتج صاحب " الكشاف " بأمور ثلاثة:
ناپیژندل شوی مخ