لباب په علومو کتاب کې
اللباب في علوم الكتاب
ایډیټر
الشيخ عادل أحمد عبد الموجود والشيخ علي محمد معوض
خپرندوی
دار الكتب العلمية - بيروت / لبنان
د ایډیشن شمېره
الأولى، 1419 هـ -1998م
ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
لباب په علومو کتاب کې
ابن عادل (d. 880 / 1475)اللباب في علوم الكتاب
ایډیټر
الشيخ عادل أحمد عبد الموجود والشيخ علي محمد معوض
خپرندوی
دار الكتب العلمية - بيروت / لبنان
د ایډیشن شمېره
الأولى، 1419 هـ -1998م
أحدهما: أن يدخل عليها حرف الجر؛ كقول الشاعر: [الطويل]
غدت من عليه بعد ما تم ظمؤها ... تصل وعن قيض بزيزاء مجهل
ومعناها «فوق» ، أي: من فوقه .
والثاني: أن يؤدي جعله حرفا، إلى تعدي فعل المضمر المنفصل إلى ضمير المتصل في غير المواضع الجائز فيها؛ ومن ذلك قوله: [المتقارب]
هون عليك فإن الأمور ... بكف الإله مقاديرها
ومثلها في هذين الحكمين «عن» ، وستأتي إن شاء الله تعالى.
وزعم بعضهم أن «على» مترددة بين الاسم، والفعل، والحرف.
أما الاسم والحرف، فقد تقدما.
وأما الفعل: قال: فإنك تقول: «علا زيد» أي: ارتفع. وفي هذا نظر؛ لأن «علا» إذا كان فعلا، مشتق من العلو، وإذا كان اسما أو حرفا، فلا اشتقاق له، فليس هو ذاك، إلا أن هذا القائل يرد هذا النظر، [بقولهم: إن «خلا» ، «وعدا» مترددان بين الفعلية والحرفية، ولم يلتفتوا إلى هاذ النظر] .
والأصل في هاء الكناية الضم، فإن تقدمها ياء ساكنة، أو كسرة، كسرها غير الحجازيين؛ نحو: عليهم وفيهم وبهم.
والمشهور في ميمها السكون قبل متحرك، والكسر قبل ساكن، هذا إذا كسرت الهاء، أما إذا ضممت، فالكسر ممتنع إلا في ضرورة؛ كقوله: «وفيهم الحكام» بكسر الميم.
وفي «عليهم» عشر لغات:
مخ ۲۱۴