140

لباب په علومو کتاب کې

اللباب في علوم الكتاب

ایډیټر

الشيخ عادل أحمد عبد الموجود والشيخ علي محمد معوض

خپرندوی

دار الكتب العلمية - بيروت / لبنان

د ایډیشن شمېره

الأولى، 1419 هـ -1998م

أحدهما: أن يدخل عليها حرف الجر؛ كقول الشاعر: [الطويل]

82 -

غدت من عليه بعد ما تم ظمؤها ... تصل وعن قيض بزيزاء مجهل

ومعناها «فوق» ، أي: من فوقه .

والثاني: أن يؤدي جعله حرفا، إلى تعدي فعل المضمر المنفصل إلى ضمير المتصل في غير المواضع الجائز فيها؛ ومن ذلك قوله: [المتقارب]

83 -

هون عليك فإن الأمور ... بكف الإله مقاديرها

ومثلها في هذين الحكمين «عن» ، وستأتي إن شاء الله تعالى.

وزعم بعضهم أن «على» مترددة بين الاسم، والفعل، والحرف.

أما الاسم والحرف، فقد تقدما.

وأما الفعل: قال: فإنك تقول: «علا زيد» أي: ارتفع. وفي هذا نظر؛ لأن «علا» إذا كان فعلا، مشتق من العلو، وإذا كان اسما أو حرفا، فلا اشتقاق له، فليس هو ذاك، إلا أن هذا القائل يرد هذا النظر، [بقولهم: إن «خلا» ، «وعدا» مترددان بين الفعلية والحرفية، ولم يلتفتوا إلى هاذ النظر] .

والأصل في هاء الكناية الضم، فإن تقدمها ياء ساكنة، أو كسرة، كسرها غير الحجازيين؛ نحو: عليهم وفيهم وبهم.

والمشهور في ميمها السكون قبل متحرك، والكسر قبل ساكن، هذا إذا كسرت الهاء، أما إذا ضممت، فالكسر ممتنع إلا في ضرورة؛ كقوله: «وفيهم الحكام» بكسر الميم.

وفي «عليهم» عشر لغات:

مخ ۲۱۴