Loamie Al-Asrar fi Sharh Matalie Al-Anwar
لوامع الأسرار في شرح مطالع الأنوار
ژانرونه
عين الأخر لتعليل استلزام المنفصلة المتصلة وقوله وامتناع الخلو بين نقيض المقدم وعين التالى لتعليل استلزام المتصلة المنفصلة لكنه اعادة الدعوى بعبارة اخرى واذا توافقتا فى الكم والكيف وناقض مقدم المتصلة احد جزئى المنفصلة ولزم تاليها الاخر لزمت المتصلة المنفصلة ايجابا وبالعكس سلبا وكلما صدقت المنفصلة الموجبة صدقت الموجبة المتصلة كليتين كانتا او جزئيتين لأنه اذا كان بين الأمرين منع الخلو يكون نقيض احدهما وهو مقدم المتصلة مستلزما لعين الاخر وهو ملزوم لتالى المتصلة ولا ينعكس لجواز استلزام نقيض الشي ء اللازم الغير مع امكان الخلو عنهما كاللاحيوان يستلزم اللاإنسان ويمكن الخلو عن الحيوان والفرس المستلزم للإنسان هذا اذا لم ينعكس اللزوم اما اذا انعكس ظهر التعاكس لأن مقدم المتصلة يستلزم حينئذ الجزء الاخر من المنفصلة فيكون بينه وبين نقيض المقدم اعنى احد جزئى المنفصلة منع الخلو وهكذا لو استلزم مقدم المتصلة نقيض احد جزئى المنفصلة ولزم تاليها الأخر اما تلازم الموجبتين الكليتين فلأن مقدم المتصلة مستلزم لنقيض احد جزئى المنفصلة وهو ملزوم لعين الجزء الأخر الملزوم لتالى المتصلة وتلازم الجزئيتين يتبين من الثالث عند انعكاس استلزام المقدم واما عدم العكس ان لم ينعكس احد اللزومين فلجواز استلزام ملزوم نقيض الشي ء للازم الغير وجواز الخلو بينهما كالإنسان الملزوم لنقيض اللاحيوان يستلزم الجسم اللازم للفرس ويجوز الخلو عن اللاحيوان والفرس وان انعكس اللزومان فالتعاكس لازم اما فى الكليتين فلان نقيض احد جزئى المنفصلة يستلزم حينئذ مقدم المتصلة الملزوم لتاليها الملزوم للجزء الاخر فيكون بين الجزءين منع الخلو واما فى الجزئيتين فبالثالث وهكذا لو وافق تالى المتصلة احد جزئى المنفصلة واستلزم مقدمها نقيض الجزء الاخر فمتى صدقت المنفصلة الموجبة صدقت المتصلة لأن مقدم المتصلة ملزوم لنقيض الجزء الاخر من المنفصلة ونقيضه ملزوم لأحد جزأيها اعنى تالى المتصلة وتلازم الجزئيتين انما يظهر من الثالث اذا تعاكس استلزام المقدم ولا ينعكس ان لم يتعاكس الاستلزام لجواز استلزام ملزوم نقيض الشي ء للغير وجواز الخلو بينهما كالإنسان الملزوم لنقيض اللاحيوان ليستلزم الناطق مع امكان الخلو عنهما وان تعاكس الاستلزام تبين الانعكاس لأن نقيض الجزء الاخر من المنفصلة يستلزم حينئذ مقدم المتصلة الملزوم لتاليها اعنى احد جزأيها هذا فى الكليتين اما فى الجزئيتين فمن الثالث وقوله او لزمه واستلزم مقدمها نقيض الجزء الاخر فهو تكرار لما ذا استلزم مقدم المتصلة نقيض احد جزئى المنفصلة ولزم تاليها الاخر من غير فرق قال واذا اختلفتا فى الكيف اقول المتصلة ومانعة الخلو اذا اختلفتا فى الكيف وتوافقتا فى الكم والجزءين لزمت السالبة منهما الموجبة فان اللزوم بين امرين كليا او جزئيا يستلزم جواز الخلو عنهما كذلك والا استلزم نقيض اللازم عين الملزوم وهو محال ومنع الخلو بين الأمرين يستلزم سلب الملازمة بينهما لأن نقيض كل واحد مستلزم لعين الاخر فلا يلزمه بل بيان التلازم الأول كاف على ما نبهناك عليه مرارا ولا ينعكس خاتمة
قد تغير الشرطيات عن اوضاعها اللفظية ويسمى منحرفة كقولنا لا يكون ا ب وج د وهو فى قوة عناد الجمع بين ا ب وج د وقوة ملازمة نقيض ج د لا ب ولو بدل الواو باو دل على العناد الخلو وملازمه ج د لنقيض ا ب وكذا اذا بدل بحق والا مع الدلالة على السور الكلى وقولنا يكون ج د ولا يكون ا ب تدل على الاتصال الجزئى بين المذكورين وقد تلحق الحملية هيئات تغيرها زيادة احكام كالألف واللام تدخل على الموضوع فيفيد العموم او العهد او على المحمول فيفيد الحصر لكن يجب ذكر الرابطة لئلا يشعر بالتقييد وتقديم الخبر على المبتدأ ودخول انما فى القضية وتكرير
شي ء منهما لجواز ارتفاع امرين لا ملازمة بينهما كشريك البارى والخلاء وكذلك لو تناقضتا فى الجزءين والقيود بحالها لأن منع الخلو بين شيئين يستلزم منع الجمع بين النقيضين فلا يكون بينهما ملازمة وعدم العكس لجواز الخلو عن امرين مع عدم الملازمة بين نقيضيهما وكذا لو كانتا على الأنحاء المذكورة فى مانعة الجمع وهى ستة فلو اتفقتا فى الكم دون الكيف ووافق مقدم المتصلة احد جزئى المنفصلة واستلزم تاليها الاخر لزمت السالبة الموجبة لأن مقدم المتصلة اى احد جزئى المنفصلة ملزوم لتاليها الملزوم للجزء الاخر فلا يكون بينهما منع الخلو ولا ينعكس لإمكان الخلو عن الشي ء ولازم الغير وعدم الملازمة بينهما كالإنسان والفرس اللازم للصاهل او لزم مقدمها احد جزأيها واستلزم تاليها الاخر لأن احد جزئى المنفصلة ملزوم لمقدم المتصلة المنفصلة وهو ملزوم كليا لتاليها الملزوم للجزء الاخر وعدم الانعكاس لاحتمال ارتفاع ملزوم الشي ء ولازم الغير وعدم استلزامه اياه كالصاهل الملزوم للفرس والحيوان اللازم للإنسان ووافق تاليها احد جزأيها ولزم مقدمها الأخر لأن الجزء الاخر ملزوم لقدم المتصلة الملزومة كليا لتاليها وهو احد جزأيها وعدم العكس لجواز الخلو عن الشي ء وملزوم الغير مع عدم لزومه اياه وكذا اذا ناقض مقدمها احد جزأيها واستلزم تاليها نقيض الأخر لان مقدمها وهو نقيض احد جزئى مانعة الخلو ملزوم لتاليها الملزوم لنقيض الجزء الاخر فيجوز الخلو عن الجزءين وعدم الانعكاس لجواز انتفاء استلزام نقيض الشي ء لملزوم نقيض الأخر مع امكان الخلو عنهما فان الإنسان لا يستلزم الفرس الملزوم لنقيض اللاحيوان وجواز الخلو متحقق بين اللاإنسان الإنسان واللاحيوان او لزم مقدمها نقيض احد جزأيها واستلزم تاليها نقيض الأخر لأن نقيض احد جزأيها ملزوم لمقدمها الملزوم كليا لتاليها الملزوم لنقيض الاخر وعدم العكس لاحتمال انتفاء استلزام لازم نقيض الشي ء الملزوم نقيض الاخر مع ارتفاعهما فان الناطق اللازم لنقبض اللاإنسان لا يستلزم الفرس الملزوم لنقيض اللاحيوان ويمكن ارتفاع اللاإنسان واللاحيوان او ناقض تاليها احدهما ولزم مقدمها نقيض الاخر لأن نقيض الاخر ملزوم لمقدمها الملزوم لتاليها اعنى نقيض احدهما وانتفاء الانعكاس لجواز عدم استلزام لازم نقيض الشي ء لنقيض الأخر وامكان الخلو عنهما فان اللاإنسان اللازم لنقيض الحيوان لا يستلزم نقيض الفرس مع جواز ارتفاعهما فقد ظهر ان تلازمات مانعة الجمع وتلازمات مانعة الخلو مع المتصلة لم تختلفا فى البرهان كثير اختلاف ولهذا قال ولا يخفى عليك لميته اى لميته كل واحد من تلازمات مانعة الخلو فى فصل الاتفاق والاختلاف وكذلك لا يخفى التعاكس فى فصل الاتفاق عند تعاكس اللزوم على ما بينا هذا بيان تلازمات المتصلات والمنفصلات على وجه كلى منطقى ليسهل حفظه ويتبادر الى الأذهان ضبطه وقد اعتقد المتأخرون من المنطقيين ان اكثرها غير تام لاعتمادهم على منع التقدير وتجويزهم استلزام الشي ء للنقيضين حتى لم يمنعوا عن الاتصال والانفصال معا بين شيئين وزعموا ان الغرض الأقصى من ايرادها تمرين الأذهان وان يحصل لها ملكة استحصال القضايا واستخراج
مخ ۲۳۹