وفي تفسير آل محمد من جوابات نجم آل الرسول القاسم بن إبراهيم صلوات الله عليهم : وسألت عن قول النبي - صلى الله عليه وآله وسلم -: ((من كنت مولاه فعلي مولاه))، ((ومن كنت وليه فعلي وليه))...إلخ كلامه؛ وذكر الرواية في أن قوله تعالى: {اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي } [المائدة:3]،...الآية، نزلت في حجة الوداع؛ قال أي نجم آل الرسول القاسم بن إبراهيم عليهم الصلاة والتسليم : والحج آخر مانزلت فريضته.انتهى.
وأخرج الإمام المؤيد بالله (ع) في أماليه، بسنده إلى كامل أهل البيت، عبدالله بن الحسن بن الحسن بن علي صلوات الله عليهم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يوم غدير خم: ((أليس الله عز وجل يقول: {النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجه أمهاتهم وأولو الأرحام بعضهم أولى ببعض }؟[الأحزاب:6])).
قالوا: بلى، يارسول الله.
فأخذ بيد علي (ع) فرفعها حتى رؤي بياض إبطيهما، فقال: ((من كنت مولاه فعلي مولاه؛ اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه، وانصر من نصره)).
فأتاه الناس يهنئونه، فقالوا: هنيئا لك ياابن أبي طالب؛ أمسيت مولى كل مؤمن ومؤمنة.
وأخرج فيها أيضا من طريق الإمام الناصر للحق، الحسن بن علي ووالده علي بن الحسن، مسندا إلى أبي عبدالله جعفر بن محمد الصادق (ع) قال: قيل لجعفر بن محمد: ما أراد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بقوله يوم غدير خم: ((من كنت مولاه فعلي مولاه؛ اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه))؟
مخ ۴۰