وروى الإمام المرشد بالله (ع) أيضا بسنده إلى ابن عباس رضي الله عنهما ، قوله صلى الله عليه وآله وسلم : ((من سره أن يحيا حياتي، ويموت ميتتي، ويدخل جنة عدن التي وعدني ربي، فليتول علي بن أبي طالب وأوصياءه، فهم الأولياء والأئمة من بعدي، أعطاهم الله علمي وفهمي، وهم عترتي، خلقوا من لحمي ودمي؛ إلى الله أشكو من ظالمهم، والله لتقتلنهم أمتي، لاأنالهم الله عز وجل شفاعتي))، ورواه عنه أيضا الإمام المنصور بالله (ع) في الشافي.
ولفظ الخبر من رواية العامة ما أخرجه الأسيوطي في الجامع الكبير: روى أبو نعيم في الحلية، والرافعي، عن ابن عباس: ((من سره أن يحيا حياتي، ويموت مماتي، ويسكن جنة عدن التي وعدني ربي، فليتول عليا وليتول وليه، وليقتد بأهل بيتي من بعدي، فإنهم عترتي، خلقوا من طينتي، ورزقوا فهمي وعلمي؛ فويل للمكذبين بفضلهم من أمتي، القاطعين فيهم صلتي، لا أنالهم الله عز وجل شفاعتي)).
ورواه الكنجي والطبراني، عن ابن عباس، بلفظ: ((وليقتد بأهل بيتي من بعدي، فإنهم عترتي)).
ورواه محمد بن سليمان الكوفي، صاحب إمام الأئمة الهادي إلى الحق، عن محمد بن علي (ع) بلفظ : ((والأخيار من ذريتي)).
ورواه أيضا، عن عمران بن الحصين، بلفظ: ((فليحب عليا وذريته)
فإنهم لن يخرجوكم...)) إلخ.
[تخريج أحاديث في الاقتداء بالوصي وولده]
وفي معناه قوله صلى الله عليه وآله وسلم : ((من أحب أن يركب سفينة النجاة، ويتمسك بالعروة الوثقى، ويعتصم بحبل الله المتين، فليأتم عليا وليأتم الهداة من ولده))، رواه الحاكم الحسكان ي، بإسناده عن علي صلوات الله عليه .
وقوله: صلى الله عليه وآله وسلم : ((إن عند كل بدعة تكون من بعدي يكاد بها الإسلام، وليا من أهل بيتي موكلا، يذب عنه، يعلن الحق وينوره، ويرد كيد الكائدين؛ فاعتبروا يا أولي الأبصار، وتوكلوا على الله))؛ رواه الإمام الناطق بالحق أبو طالب (ع) في أماليه، بسنده إلى جعفر الصادق بن محمد الباقر، عن أبيه، عن جده، عن علي (ع) /14 قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم -: الخبر.
مخ ۱۴