لوامع انوار
لوامع الأنوار
ژانرونه
وقوله صلى الله عليه وآله وسلم لعلي: ((وإن /149 الحق معك، وعلى لسانك، وفي قلبك)) من حديث جابر؛ رواه القاسم بن إبراهيم (ع)، وابن المغازلي؛ ورواه عنه محمد بن سليمان الكوفي، من طريقين؛ ورواه بهاء الدين علي بن أحمد الأكوع، بسنده عن جابر؛ ورواه الإمام المنصور بالله، بطريقه إلى الناصر للحق (ع)، يبلغ به جابرا؛ وقد مرت روايته (ع)؛ ورواه الكنجي، بسنده إلى زيد بن علي، عن أبيه، عن جده، عن علي (ع).
وقوله صلى الله عليه وآله وسلم : ((فإنه يعني عليا لن يخرجكم من هدى، ولن يدخلكم في ضلالة)) من حديث زيد بن أرقم؛ أخرجه الحاكم في المستدرك، والطبراني، والكنجي، ومحمد بن سليمان، وأبو نعيم؛ ورواه فقيه الخارقة، بسنده إلى أبي إسحاق، عن زياد بن مطرف، عن زيد بن أرقم.
قلت: وإنما رواه لقصد التصويب على رواية الشيخ محيي الدين للخبر؛ وهو من إخراج الإقرار بالحق على ألسنة المبطلين.
وقال صلى الله عليه وآله وسلم : ((أنا المنذر وأنت الهادي؛ بك ياعلي، يهتدي المهتدون))؛ أخرجه في المحيط، عن ابن عباس؛ وأخرجه ابن عساكر، عن علي(ع)؛ والديلمي، والكنجي؛ وأخرج في المحيط أيضا نحوه، عن زين العابدين (ع)؛ وأخرج نحوه الناصر للحق، عن أبي برزة الأسلمي، من دون زيادة ((بك يهتدي)) إلخ؛ أخرجه ابن مردويه؛ والضياء في المختارة، عن ابن عباس، وابن مردويه أخرجه أيضا عن أبي برزة؛ وأخرجه في زوائد المسند، وابن أبي حاتم، والطبراني، والحاكم وصححه، وابن مردويه، وابن عساكر، عن علي (ع)؛ وأخرجه ابن جرير، وأبو نعيم، والديلمي، وابن عساكر، وابن النجار، والثعلبي، والنقاش؛ وأخرجه الحاكم الحسكاني، عن علي (ع)، وعن ابن عباس من ست طرق، وعن أبي برزة من ثلاث، وعن أبي هريرة، وعن يعلى بن مرة، وعن مجاهد، وعن زرقاء الكوفية.
وخبر: ((علي مع الحق، والحق مع علي))، رواه في المحيط، بإسناده إلى أبي اليسر، عن عائشة.
ورواه ابن المغازلي، بسنده إلى أبي سعيد؛ ورواه أيضا عن علي من حديث المناشدة؛ ورواه الإمام أبو طالب عليه /150 السلام بلفظ: ((علي مع الحق والقرآن، والحق والقرآن مع علي)).
مخ ۱۵۰