155

إلى قوله: وروى بإسناده، عن سهل بن سعد الساعدي، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: ((من أحبني فليحب عليا؛ ألا إنه مني، وأنا منه)) /148 وساق إلى قوله: ((فالحق معه وهو حيث الحق))؛ ثم التفت إلى علي، وقال: ((أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى؛ إلا أنه لانبي بعدي)).

وروى أي محمد بن سليمان بإسناده إلى أم سلمة قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، يقول لعلي: ((أنت مع الحق، والحق معك)).

وروى بسنده إلى زيد بن علي، عن آبائه، عن علي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : ((يا علي، إنك الهادي لمن اتبعك؛ ومن خالفك ضل إلى يوم القيامة)).

وروى بسنده إلى محمد بن ثابت الأنصاري، عن أم سلمة، عنه صلى الله عليه وآله وسلم قال: ((لايزال الدين مع علي، وعلي معه، حتى يردا علي الحوض)).

وروى بسنده إلى ابن عباس، عنه صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: ((يامعشر المسلمين، لاتخالفوا عليا فتضلوا، ولاتحسدوه فتكفروا)).

قلت: ورواه محمد بن منصور، بسنده إلى زيد بن علي، عن آبائه، عن علي (ع).

قال: وقد مر حديث بريدة ، الذي أخرجه الكنجي، عن عمران بن الحصين، عنه صلى الله عليه وآله وسلم في علي (ع)؛ وفيه: ((فلا تخالفوه في حكمه)).

قال: ورواه أبو عيسى الحافظ يعني الترمذي .

وقال صلى الله عليه وآله وسلم مخاطبا لعائشة.

إلى قوله: ((وأنه مع الحق، والحق معه)) من حديث طويل، أورده أبو جعفر الإسكافي، عن أم سلمة.

ومن حديث أبي الطفيل، عن زيد بن أرقم، قال صلى الله عليه وآله وسلم : ((أطيعوا عليا، فمن أطاعه فقد أطاعني، ومن خالفه فقد خالفني؛ ألا لعن الله من خالف عليا)) رواه في الكامل المنير.

وقال: ((ألا إن التاركين ولاية علي، هم الخارجون من ديني، فلا أعرفن خلافكم على الأخيار من بعدي)) رواه أبو العباس الحسني، عن حذيفة.

وقال صلى الله عليه وآله وسلم : ((ألا أدلكم على ما إن تمسكتم به، لن تضلوا؟)).

قالوا: بلى.

قال: ((هذا علي))..الخ من حديث رواه أبو نعيم، ومحمد بن سليمان الكوفي، عن الحسن بن علي من ثلاث طرق، والطبراني والكنجي، عن الحسن السبط أيضا؛ وأخرجه ابن المغازلي، عن زيد بن أرقم.

مخ ۱۴۹