227

وقال العتابي:

فيا ابن أبي لا تغترب إن غربتي

سقتني بكف الضيم ماء الحناظل

وقال آخر:

وإن اغتراب المرء من غير خلة

ولا همة يسمو لها لعجيب

وحسب الفتى ذلا وإن أدرك الغنى

ونال ثراء أن يقال غريب

وقال آخر:

طلب المعاش مفرق

بين الأحبة والوطن

ومصير جلد الرجا

ل إلى الضراعة والوهن

وقال البستي:

لا يعدم المرء كنا يستكن به

ومتعة بين أهليه وأصحابه

ومن نأى عنهم قلت مهابته

كالليث يحقر لما غاب عن غابه

مخ ۲۳۲