226

يا نفس ويحك في التغرب ذلة

فتجرعي كأس الأذى وهوان

وإذا نزلت بدار قوم دارهم

فلهم عليك تعزز الأوطان

وقال آخر:

ما من غريب وإن أبدى مكابدة

إلا تذكر بعد الغربة الوطنا

وقال النابغة:

فحلي في ديارك إن قوما

متى يدعوا ديارهم يهونوا

وقال الأعشى:

ومن يغترب عن قومه لم يزل يرى

ملوما ومظلوما مجرا ومحسبا

وتدفن منه الصالحات وإن يسىء

يكن ما أسا كالنار في رأس كوكبا «1»

وقال آخر:

وينأ من عن دار العشيرة لم يزل

عليه رعود جمة وبروق

مخ ۲۳۱