وكلاهُما ينقسم إلى: مبهم [و] ١ مختصّ.
و٢ أسماء الزّمان كلّها صالحة للظّرفيّة [٦٩/ب] لا فرق٣ في ذلك بين المبهَم٤ منها والمختصّ٥؛تقول٦: (انتظرته حينًا ومُدَّةً) و(لقيتُه يوم الخميس) . و[أَمّا] ٧ أسماء المكان فالصّالح منها للظّرفيّة نوعان:
الأوّل: الاسم المبهَم؛ كأسماء الجِهات، نحو: (فوق) و(تحت) و(أمام) و(وراء) و(يمين) و(شمال)، وشبهها في الشّياع ممّا يفتقر إلى غيره
١ العاطف ساقط من أ.
٢ في ب: فأسماء.
٣ في أ: ولا فرق.
٤ ظرف الزّمان المبهم هو: ما يدلّ على زمنٍ غير محدود ولا مقدّر، ولا يقع جوابًا لـ (متى) و(كم)، نحو: (حين) و(مدّة) و(وقت)؛ تقول: (سِرْتُ حينًا، ومدّة ووقتًا) .
يُنظر: التّصريح ١/٣٤١، والأشمونيّ ٢/١٢٨.
٥ ظرف الزّمان المختصّ هو: ما يدلّ على زمنٍ مقدّر، ويقع جوابًا لـ (متى)؛ نحو: (يوم الخميس) جوابًا لمن قال: (متى جئتَ؟)؛ وهو المعرّف بالعلميّة كـ (صمت رمضان)، أو بـ (أل) كـ (سِرْتُ اليومَ)، أو بالإضافة كـ (جئتُ زمن الشّتاء) و(يوم قُدوم زيد)، أو غير معلوم - وهو النّكرة - نحو: (سرتُ يومًا أو يومين أو أسبوعًا أو وقتًا طويلًا) . يُنظر: التّصريح ١/٣٤١، والأشمونيّ ٢/١٢٨.
٦ في أ: فتقول.
٧ ما بين المعقوفين زيادة يقتضيها السّياق؛ بدليل مجيء الفاء، وهو كذلك عند شيخه ابن النّاظم ٢٧٤.