196

لمحه په شرح ملحه کې

اللمحة في شرح الملحة

پوهندوی

إبراهيم بن سالم الصاعدي

خپرندوی

عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

۱۴۲۴ ه.ق

د خپرونکي ځای

المدينة المنورة

ژانرونه

صرف او نحو
وتكون للمصاحَبة، كقولك: (بِعْتُك الدّارَ بأثاثها) ١. وتكون بمعنى (في)، كقولك: (أَقَمْتُ بالمدينة) . وتكون زائدة مع الفاعل، كقوله تعالى: ﴿وَكَفَى بِاللهِ شَهِيْدًا﴾ ٢، ومع المفعول، كقوله تعالى: ﴿وَامْسَحُوا بِرُؤُوسِكُمْ﴾ ٣، ومع المبتدأ٤، كقولك: (بحسبك زيد)، ومع الخبر، كقولك: (ما زيدٌ بقائم) ٥.

١ في ب: بأثمانها. ٢ من الآية: ٧٩ من سورة النّساء. ٣ من الآية: ٦ من سورة المائدة. ٤ في ب: ومع الابتداء. ٥ الباء الزّائدة تكون في ستّة مواضع؛ ذكر منها الشّارح أربعة مواضع، وبقي اثنان؛ وهما: ١- الحال المنفيّة؛ لأنّها شبيهةٌ بالخبر، كقوله: فَمَا رَجَعَتْ بِخَائِبَةٍ رِكَابُ ... حَكِيْمُ بن المُسَيِّبِ مُنتَهَاهَا ٢- النّفس والعين في باب التّوكيد؛ يقال: (جاء زيدٌ بنفسه) و(بعينه)؛ والأصل: (جاء زيدٌ نفسه) و(عينه) . يُنظر: الجنى الدّاني ٤٨، والمغني ١٤٤، وجواهر الأدب ٥٠.

1 / 243