166

لمحه په شرح ملحه کې

اللمحة في شرح الملحة

پوهندوی

إبراهيم بن سالم الصاعدي

خپرندوی

عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

۱۴۲۴ ه.ق

د خپرونکي ځای

المدينة المنورة

ژانرونه

صرف او نحو
وإنْ كان اسمًا، كـ (جَفْنَةٍ) ١ جُمِعَ بفتح عينه وسكونها، كـ (جَفنَاتٍ) و(جَفْنَاتٍ) و(جِفَانٍ)، وكذلك (صَحْفَة) ٢. فإنْ كان ثاني الاسم حرف عِلَّة سكنت في جَمْعِهِ، كـ (بَيْضَاتٍ) و(رَوْضَاتٍ) ٣؛ وتقول في المضّعف: (مَرَّاتٍ) . ويفرّق٤ في هذا بين المخلوق والمصنوع [فتقول] ٥: (نَخَلاَتٍ) و(نَخْل)، و(جَوْزَاتٍ) و(جَوْز)؛ ولا يُقال: [في] ٦ (جَفْن)؛ ([جفنات] ٧) لأنَّه مصنوع؛ وتقول في (ظُلْمة) ٨: (ظُلُمَات) و(ظُلَم) - بضمّ ثانيه وتسكينه وفتحه -فتقول: (ظُلُمات) و(ظُلْمات) [وظُلَمات] ٩.

١ في أ: كحفنِه. ٢ يُنظر: الكتاب ٣/٥٧٨، والتّبصرة ٢/٦٤٨. ٣ الكتاب ٣/٥٩٢. ٤ في أ: وتفرّق. ٥ ما بين المعقوفين ساقط من أ. ٦ ما بين المعقوفين زيادة يقتضيها السياق. ٧ ما بين المعقوفين زيادة يقتضيها السياق. ٨ فُعلة نحو: (ظُلْمة) جمعها المكسّر على فُعَل نحو (ظُلَم)، وجمعها المُسلَّم بالألِف والتّاء على ثلاثة أوجه: أحدها: (ظُلْمات) بإسكان الثّاني على الأصل. والثّاني: (ظُلُمات) بضم الثّاني على الاتّباع. والثّالث: (ظُلَمات) بفتح الثّاني تخفيفًا. التّبصرة ٢/٦٥٣. ٩ ما بين المعقوفين زيادة يقتضيها السّياق.

1 / 213