باب التنوين:
وَنَوِّنِ الاِسْمَ الْفَرِيْدَ المُنْصَرِفْ ... إِذَا انْدَرَجْتَ١ قَائِلًا وَلاَ تَقِفْ
التَّنوين٢: نُونٌ سَاكِنَةٌ تَثْبُتُ وَصْلًا، وتَسْقُطُ وَقْفًا.
وَهُوَ أَنواعٌ:
تنوينُ تمكين٣، كـ (زيْدٍ) وَ(رَجُلٍ) .
وتنوينُ تنكير٤ وهو: ما يلزمُ الأسماءَ بعد التَّعريف تَنْكِيْرًا، نحو: (مَهْ) و(صَهْ)، فتقول: (مَهٍ) و(صَهٍ)؛ و(سيبويهِ) [١٤/أ] و(سيْبَوَيْهٍ) آخر.
وتنوين مُقَابَلةٍ٥، كـ (مُسْلِمَاتٍ) و(صَالحاتٍ) .
١ في متن الملحة ١٠، وشرح الملحة ٣٨: إِذَا دَرَجْتَ.
٢ التّنوين لغةً: مصدر نوّنت الحرف، أي: ألحقته نونًا؛ ويُطلق على التّصويت.
واصطلاحًا: هو نون ساكنة تلحق الآخر لفظًا لا خطًّا لغير توكيد.
يُنظر: نتائج الفكر ٨٦، واللّسان (نون) ١٣/٤٢٩، وأوضحُ المسالِك ١/١٣، والصّبّان ١/٣٠.
٣ ويسمّى: تنوين الأمكنيّة، وتنوين الصّرف: وهو اللاّحق للأسماء المُعْربة كما مَثَّل.
وفائدته: الدّلالة على خفّة الاسم وتمكّنه في باب الاسميّة؛ لكونه لم يشبه الحرف فيبنى، ولا الفعل فيمنع من الصّرف.
يُنظر: الكتاب ١/٢٢، وأوضح المسالك ١/١٣، وابن عقيل ١/٢٢، والتّصريح ١/٣٢.
٤ تنوين التّنكير هو: اللاّحق لبعض الأسماء المبنيّة فرقًا بين معرفتها ونكرتها كما مثَّل.
يُنظر: أوضح المسالك ١/١٣، وابن عقيل ١/٢٢، والتّصريح ١/٣٢.
٥ تنوين المُقَابَلة هو: اللاّحق لجمع المؤنّث السّالم- كما مثَّل-، في مقابلة النّون في جمع المذكّر السّالم.
يُنظر: ابن عقيل ١/٢٢، والتّصريح ١/٣٣.