لمحه په شرح ملحه کې
اللمحة في شرح الملحة
پوهندوی
إبراهيم بن سالم الصاعدي
خپرندوی
عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
۱۴۲۴ ه.ق
د خپرونکي ځای
المدينة المنورة
ژانرونه
صرف او نحو
ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
لمحه په شرح ملحه کې
Ibn al-Sayyigh d. 720 AHاللمحة في شرح الملحة
پوهندوی
إبراهيم بن سالم الصاعدي
خپرندوی
عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
۱۴۲۴ ه.ق
د خپرونکي ځای
المدينة المنورة
ژانرونه
١ إنّما كان الأصل في علامات الإعراب الحركات دون الحروف لثلاثة أوجه: أحدها: أنّ الإعراب دالٌّ على معنىً عارِضٍ في الكلمة؛ فكانت علامته حركة عارضة في الكلمة لِمَا بينهما من التّناسب. والثّاني: أنّ الحركة أيسر من الحرف؛ وهي كافية في الدّلالة على الإعراب؛ وإذا حصل الغرض بالأيسر لم يُصَرْ إلى غيره. والثّالث: أنّ الحرف من جملة الصِّيغة الدّالّة على معنى الكلمة اللاّزم لها؛ فلو جعل الحرف دليلًا على الإعراب لأدّى ذلك إلى أن يدلّ الشّيء الواحد على معنيين؛ وفي ذلك اشتراك؛ والأصل أن يُخصّ كلّ معنى بدليل. اللّباب ١/٥٤، ٥٥. ٢ إنّما كان الأصل في البناء السّكون لوجهين: أحدهما: أنّه ضدُّ الإعراب، والإعرابُ يكون بالحركات، فضدّه يكون بالسّكون. والثّاني: أنّ الحركة زِيدَتْ على المعرب للحاجة إليها؛ ولا حاجة إلى الحركة في المبنيّ، إذْ لا تدلّ على معنى. اللّباب ١/٦٦. ٣ الحروف كلّها مبنيّة، لا حظّ لها في الإعراب؛ لأنّها لا تنصرف ولا يعتور عليها من المعاني ما يحتاج إلى الإعراب لبيانها، فبُنيت لذلك. ابن النّاظم ٣٢. ويُنظر: ابن عقيل ١/٤٣.
1 / 153